بنغازي 15 مارس 2023 (وال)- عقد بمقر ديوان وزارة الداخلية بالحكومة الليبية اليوم الأربعاء في بنغازي، الجلسة الثالثة ضمن سلسلة جلسات حوارية حول مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتي تقام برعاية وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج أقعيم. هذا وقد عقدت الجلسة بحضور المختصين في هذا الشأن، تم التطرق خلالها لدور السلطات التشريعية ودور وزارة الخارجية والداخلية والدفاع ووزارة الصحة وهيئة الأوقاف ودور وزارات التربية والتعليم والعمل والتأهيل والشباب والرياضة والإعلام والثقافة والشؤون الاجتماعة والعدل، للحد من انتشار هذة الآفة، وذلك عبر تنظيم برامج التوعوية والندوات للتعريف بخطورة هذه الآفة القاتلة والفتاكة. وقال المتحدث الرسمي باسم ديوان وكيل وزارة الداخلية الملازم أول عوض العدولي – لمراسل وكالة الأنباء الليبية – “انطلقت اليوم الأربعاء الجلسة الحوارية الثالثة حول مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تحت رعاية السيد وكيل وزارة الداخلية، وتهدف إلى رفع من مستوى الثقافة بخطورة المخدرات والمؤثرات العقلية”. وأضاف العدولي أن “الندوة حضره نخبة من المختصين سواء في الجانب الإعلامي والتعليمي والقانوني، وقد أدارها العميد الدكتور سعد المعداني، والدكتور جمال البرغثي، والأستاذة تهاني الشريف”، وقد فتح باب الحوار والنقاش للمحاور التي خصصت لهذه الجلسة، وكانت هناك مشاركات قيمة جدًا من قبل المختصين طرحت في هذه الجلسة”. من جهتها، قالت المستشارة النفسية بمستشفى النفسية ومصحة الإرادة لعلاج الإدمان سعاد المجبري – لمراسل “وال” – “اليوم حضورنا لهذه الجلسة لكي نوضح دورنا كصحة في كيفية مكافحة المخدرات وكيفية الجانب العلاجي الذي تم تقديمه لعلاج المدمنين، ومعرفة كيفية استقبال النزلاء في مصحة الإرادة، وكذلك الدور التوعوي في الجانب المفترض أن يكون وهو الجانب الأسري”. ونوهت المجبري بجهود وزارة الداخلية في احتوائها بجميع التخصصات، وهذا هو المبتغى المطلوب للوصول إلى الهدف الحقيقي. من جهة أخرى، قال مدير المكتب الاستشاري بوكالة وزارة الداخلية العميد الدكتور سعد المعداني، إن “جلسة اليوم تركزت حول جمع جميع وحدات القطاعات بالوزارت للحكومة الليبية، من أجل التأكيد على وضع استراتيجة تكون في إطار المسؤولية التضامنية للجهات ذات العلاقة بمكافحة آفات المخدرات والمؤثرات العقلية”. في المقابل، قال رئيس اللجنة الوطنية الشبابية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بوزارة الشباب المهندس عبد العزيز العوامي “اليوم يعتبر يومًا مميًزا لطرح مشكلة أساسية تعاني منها البلاد، وهي آفات المخدرات وانتشارها بشكل خطير وممنهج من أيادي خفية تسعى لتدمير عقول الشباب الذين هم عماد المستقبل، والتي تسعى إلى ضرب النسيج الاجتماعي بدخول المخدرات إلى البلاد عن طريق التهريب والرشاوي”. وأضاف العوامي: “نحن كدورنا كرئيس اللجنة الوطنية الشبابية نسعى وبكل جهد لإقامة الدورات التوعوية والبرامج التثقيفية داخل جميع المؤسسات، لنشر الوعي بين الطلاب والشباب من خطورة هذه الآفة التي أصبحت تدق كل باب مما أدت إلى كثرة الإجرام والقتل والسرقة. (وال) م ب/ ر ت
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .