بنغازي 21 مارس 2023 (وال)- أصدرت مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء وتطبيقاته اليوم الثلاثاء، بيانًا توضحيًا حول تحري رؤية هلال رمضان مساء اليوم.
وأوضحت المؤسسة في البيان – تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه- “بأن الإقتران المركزي بين الشمس والقمر بالنسبة للأرض يستحيل رؤية الهلال مساء اليوم الثلاثاء في ليبيا، وكل الدول العربية والإسلامية بسبب حدوث الإقتران بعد غروب الشمس”.
من جهته، قال مؤسس رؤية محمد عبد الكريم – لمراسل وكالة الأنباء الليبية – إن الحسابات التي تعتمدها مؤسسة رؤية بخصوص تحري هلال رمضان المبارك من كل عام، هو وجوب توافر شرطين لابد من تحققهما، ألا وهي أن عملية اقتران الشمس والقمر بالنسبة للأرض تحدث قبل غروب الشمس، وأن القمر يغرب بعد الشمس ماكثًا مدة 20 دقيقة بعد الغروب، بمعني غروب القمر بعد غروب الشمس، وبعد هذا الوقت تُؤخذ بعين الاعتبار شهادة أي شخص يتقدم بيها حال رؤية الهلال، لكي بتوافق الحساب مع الرؤية.
وأوضح عبد الكريم بأن عملية الإقتراع المركزي يحدث عندما يكون القمر والأرض والشمس بخط مستقيم على مستوى واحد، وبعد حدوث هذه العملية يلزم مرور ما يقارب عن 15 إلى 16 ساعة ليتمكن من رؤية الهلال.
وأشار عبد الكريم إلى أن الإقتران اليوم الثلاثاء حدث بعد المغرب، بذلك لابد من مرور 16 ساعة لرؤية الهلال.
ولفت عبد الكريم قائلا: “تعتبر هذه السنة فريدة من نوعها، حيث ستتوافق جميع الدول الإسلامية والعربية في بداية شهر رمضان الموافق الخميس القادم، في نادرة من نوعها فعادة ما يتم الاختلاف بين الدول في الرؤية، خاصة المغرب وسلطنة عمان، الذين دائمًا ما يكون تحقيق رؤيتهم للهلال بعدنا، لتعتبر حالة التوافق هذا العام، تحققت لأنها مرتبطة بحساب وفارق الوقت الذي يحدث فيه الإقتران بين بلد وآخر”.
وأشار عبد الكريم إلى أن مساء الغد الأربعاء؛ سيمكث الهلال بعد غروب الشمس قرابة 58 دقيقة في مختلف المدن الليبية، ليمكن خلالها رؤية الهلال بالعين المجردة، وحال الصفاء التام الغلاف الجوي سيُرى الهلال بصعوبة يسار مكان غروب قرص الشمس وإضاءة تبلغ 5.25 من إضاءة القمر الكامل، ليكون الخميس أول ايام رمضان في جميع دول العربية ومعظم دول العالم الإسلامي.
وأكدت مؤسسة رؤية – عبر بيانها – بأن كل ما جاء في البيان من معلومات وبحث، يهدف للاستفادة العلمية وتوضيح، وأفضل الأوقات والظروف التي يمكن فيها تحري ورؤية الأهلة، مطلع كل شهر قمري، وإن مسألة تحديد أول أيام الشهر الهجري بشكل رسمي ترجع إلى الجهات الاختصاص في كل دولة. (وال) ف و/ ر ت