مسقط 28 أبريل 2023 (وال)- خصصت مجلة “نزوى” في عددها الـ(114) الصادر حديثًا ملفًا يتناول جهود المستعرب الفرنسيّ الراحل أندريه ميكيل.
حيث تناول باحثون وأكاديميون جوانب متباينة أبرزت أهم محطاته الحافلة بالعطاء الفكري في الثقافة العربيّة، إذ تضمن دراسات وشهادات وحوارًا؛ حيث كتبت مُعدّة الملف ومقدمته لويزا ناظور حول “دوافع اهتمام أندريه ميكيل بالعالم العربي”، كما قدم فاروق مردم بك شهادة حملت عنوان “في مديح أندريه ميكيل”، في حين كتب جاك لانغ شهادة بعنوان: “مضيء بين حضارتين، مدفوعٌ بنزعة اكتشاف الآخر وملامسة هويته”، كما نقرأ لكاظم جهاد دراسة بعنوان “جاذبية السرد في حكايات ألف ليلة وليلة في تصور أندريه ميكيل”، أما بدر الدين عرودكي، فقد ترجم من الفرنسية حوارًا أجراه مع أندريه ميكيل، نقل فيه أبرز منعطفاته الثقافية، وأهم أطروحاته ورؤاه في الإنتاج الفكري العربي.
كما أفردت المجلة ملفًّا يناقش واقع الترجمة العلميّة في سلطنة عُمان.
أعدّ الملف وقدّمه عبد الرحمن المسكري، وشارك فيه حمد الغيثي حيث كتب حول” آثار الترجمة المنسابة على صيرورة المجتمع العربي وأفراده”، كما قدم خالد البلوشي قراءة نقدية بعنوان “الترجمة والعلم والموقف”، وكتب سعيد الريامي “بين الترجمة العلمية وتعريب العلوم”، أما أيمن العويسي فتطرّق إلى أبرز “تحديات الترجمة العلمية في عُمان”.
يفتتح العدد رئيس التّحرير الشاعر سيف الرحبي بنصٍّ عنوانه: “يأسٌ مضيء… حزنٌ مقيم”.
ونقرأ في باب كتابات حوارًا موسّعا مع المؤرخ البحريني محمد السلمان، أجراه الباحث سيف بن عدي المسكري.
في مفتتح باب الدراسات يقدم محمّد المصباحي دراسة عنوانها “الذات الوجودية عند عبد الرحمن بدوي”. ويكتب رشيد المومني “شعرية الصمت أو سدرة منتهاه”، أما محمد سليم شوشة فدرس “منعطفات صلاح فضل الحاسمة”، ويبحث بوشعيب الساوري “قلق الفانتاستيك وسياق ظهوره”، كما يقدم جميل الشبيبي دراسة بعنوان “صعود الهامش في الرواية النسائية الخليجية، رواية صابرة وأصيلة لغالية آل سعيد”، أما علي البزاز فكتب “السرد والعيادة، استثمارٌ للكلام وتمكين للسلطة”، كما كتب سمير اليوسف “بورخيس فيلسوف الكتاب”، في حين تناول أحمد الفيتوري موضوع “الرواية الأولى، الحجر المنسي… المدسوس في كل بناء”، ونقرأ لعمر كوش دراسة بعنوان “الفلسفة وسؤال الراهن”.
في باب الحوارات، يطالعنا حوار مع الروائي ميلان كونديرا، أجراه نورمان بيرون، بترجمة وتقديم أحمد الويزي، كما نقرأ حوارًا مع الروائي المصري ناصر عراق، أجراه عذاب الركابي.
يفتتح باب الشعر إبراهيم الحسين بنص عنوانه “نصوص المرآة”، ويكتب يوسف عبد العزيز “سماء في الممر”، ونقرأ “شذرات” لصدام الزيدي، أما مريم الحتروشي فتكتب “في حضرة الأزل”، وأنيسة عبود “أسرار الصفصاف”، ويترجم فتحي ساسي “مختارات للشاعر الأسباني ميجال فرات”، وتترجم شروق حمود قصائد من الأدب الأميركي للشاعر جورج والاس، أما خميس قلم فيكتب “نصوص من همسات الطبيعة”، ونقرأ “قصائد” لنمر سعدي، و”الشجن المستباح” لعلي سليمان الدبعي، و”فان غوخ الذاهل في الشمس” لحسن شهاب الدين، و”كم من الوقت” لشفيق العبادي، و”مرافئ الصمت” لعبدالعزيز أمزيان.
نقرأ في مفتتح باب النصوص نصًا بعنوان “ثورة البهائم” لنيكولاي كوستوماروف بترجمة ضيف الله مراد، ويكتب محمد الحجيري “غاندي في النار”، وعزيز الحاكم “حارس أميرات الليل”، أما مي مصطفى عوض فتترجم “هذه السعادة التي أمتلكها” لأوستن تشانج براون، ويكتب محمد ابن المهدي “قلم الرصاص ومحمد فطومي الأكلة”، وعبد الله خليفة عبد الله “عين وحيدة”، ولوركا سبيتي “إلى رجل في بئر”. أما كمال العيادي فيكتب “بورتريه سداسي الأبعاد لمحمد الغزي”.
في باب المتابعات والرؤى تطالعنا دارين حوماني بقراءة لرواية “الطريق إلى عين حارود” لعاموس كينان، ويكتب شوقي بزيع “محمد علي شمس الدين: شاعر الجماليات والتقصي الرؤيوي”، ونقرأ لبول شاؤول “النقد بين أمكنته المفقودة”، وتكتب حنان درقاوي “’بخور عدني’ لعلي المقري، أسئلة الهوية في زمن الحرب”، أما فيلابوراتو عبد الكبير فيقدم “قراءة في رواية “الأقمار السبعة” للسيرلانكي شيهان كارونا، واقعية تأخذ القارئ إلى القلب المظلم للعالم”، ويكتب حمود الشكيلي “وقت قصير للهلع ليحيى سلام، الأدب في دواخل المشتغل قارئا وكاتبا”، وتقدم هدية حسين قراءة في رواية “الغرفة وضواحيها لميسلون هادي”، أما أحمد عزيز الحسن فيكتب “الخلعاء لخليل النعيمي، سردية السلطة التي تقوض العلاقة بالزمن”، ويكتب سعد القرش “المعرفة لا تمنع ارتكاب الخطايا وتأييد الطغاة”. كما نقرأ مادة حول معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ27.
وقد صدر رفقة العدد كتاب لأحمد الرحبي بعنوان “طُفولة الرمل”.(وال) ح م/ ر ت