طرابلس 13 مايو 2023 (وال)- أكد رئيس اللجنــة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان بليبيـا أحمد حمزة، على أهمية الدور الذي يضطلع به جهاز الأمن الداخلي في حماية وصون آمن وسلامة المجتمع والدولة الليبية ومؤسساتها.
جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم ومدير مكتب العلاقات والتعاون الدولي باللجنة رئيس جهاز الأمن الداخلي اللواء لطفي الحراري، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية للجنة عبر حسابها بموقع فيسبوك.
واستعرض الاجتماع أوجه التعاون المشترك فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها جُهود الجهاز في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود غير الوطنية، وتفكيك شبكات تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر والقضاء عليها، والجرائم الإلكترونية.
فيما يتعلق بالنموذج الخاص بالسفر للفتيات والنساء بدون محرم، تم الاستماع للاستيضاح والمعلومات حول ملابسات وأسباب استحداث هذا النموذج، والإطلاع على عددٍ من الشكاوي والبلاغات التي وردت إلى جهاز الأمن الداخلي من قبل أهالي وذوي العديد من المواطنين الليبيين الذين تعرضوا للضرر جراء سفر بناتهن بدون علم وموافقة من أهلهم وذويهم.
وسلطت اللجنة خلال الاجتماع الضوء على الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأهمية حماية الفتيات الليبيات وضمان سلامتهم من أي مخاطر تستهدف سلامتهن، وخاصّة القُصر.
وبينت اللجنة أنه بالنظر للاعتبارات السابقة فإن النموذج الخاص بسفر الفتيات والنساء بدون محرم إجراء وقائي واحترازي، ومن صميم المهام والاختصاصات المناطه بجهاز الأمن الداخلي، والغرض منه التنظيم والحماية، مؤكدة بأن هذا الإجراء لا يتعارض مع الضمانات القانونية المكفولة، وذلك طبقًا للتشريعات والقوانين النافذة، ولا يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان والمرأة.
وأشارت إلى أن حرية السفر والتنقل حظيت بالعديد من الضمانات في كافة التشريعات، إلا أنها ليست بعيدة عن التنظيم والمتابعة لصيانة وحماية المجتمع من الظواهر الهدامة والمخاطر الأمنية التي تُهدد وتمس شرائح عديده بالمجتمع. (وال)