بنغازي 13 أغسطس 2023 (وال) – تأكيد على دور مصرف ليبيا المركزي في متابعة الشأن الاقتصادي المحلي، والإقليمي، والدولي، وبيان دور النظام المصرفي في النشاط الاقتصادي المحلي، ضمن تشخيص لواقع المصارف التجارية العاملة في البلاد، لرسم رؤية مستقبلية لتطويرها تناولت الورقات البحثية المقدمة خلال المؤتمر الدولي الثاني حول النظام المصرفي المنعقد ببنغازي في الفترة من 12 حتى 14 أغسطس الجاري جملة من الدراسات الميدانية حول مدى الحوكمة والنظم الرقمية المتبعة داخل المصارف الليبية و تأثيرها على جودة خدماتها.
الإسلامي المركزي طرابلس
أوصى الدكتوران محمد الشريف وحسني أبو القاسم؛ خلال بحثهما المعتمد في بياناته على استطلاع رأي موظفي المصرف الإسلامي المركزي بطرابلس إلى ضرورة مواكبة مهنة المحاسبة والمراجعة في المصارف الإسلامية الليبية للتطورات في بيئة الأعمال المعاصرة، وذلك بتوفير المهارات التكنولوجية اللازمة لتطبيق التحول الرقمي لأهميته في تطوير المهنة والعمل على تدريب وتعليم المصرفيين .
التجاري الوطني المرج
وهدفت دراسة حالة موظفي المصرف التجاري الوطني المرج المقدمة من .د. سكينة بلعم، و الأستاذ سعاد عبدون إلى معرفة مدى مساهمة تكنولوجيا المعلومات في تحسين الأداء المالي للمصارف التجارية الليبية موصية بتدريبهم على تكنولوجيا المعلومات للرفع من كفاءتهم ومتابعة التطورات الرقمية المستمرة و مواكبتها .
الجمهورية فرع الصريم
بينما اعتمدت دراسة الدكتورين أحمد عطية، وعبد السلام عاشور لدور نظم المعلومات في تحسين الخدمات المصرفية بالجمهورية فرع الصريم على المنهج الوصفي التحليلي لجمع البيانات فلقد بلغ الوزن النسبي العام لمدى الاهتمام بنظام المعلومات 66% مما يعني أن أفراد عينة الدراسة يؤيدون وجود ضعف محدود في نظام تقديم الخدمات لعدم اعداد الدورات التدريبية و قلة توفير البرمجيات المناسبة .
مصرف الوحدة
كما أفضت الورقة البحثية المقارنة بين المؤشرات المالية لمصرف الوحدة وبين الجهاز المصرفي الليبي للفترة 2015- 2021 لـ”حسني سالم بن دخيل” إلى أن الودائع المصرفية لمصرف الوحدة تستحوذ على أكثر من 90% من إجمالي الأصول المصرفية إلا أن الائتمان المصرفي وهو الاستثمار الأكبر لأصوله لا يشكل في المتوسط أكثر 20% و 22% إلى إجمالي الأصول والودائع على التوالي والائتمان المتعثر يتجاوز 20%، معتبرا أن النظام المصرفي يفتقر لسياسات ائتمانية جديدة .
ليبيا المركزي
وأوضح الدكتور عبد المنعم عمار، والدكتور عائشة الحاجي في ورقتهما حول العوامل التي تحول دون تحقيق مصرف ليبيا المركزي لبعض مستهدفات، الأوضاع الحالية والمعاشة واضعة مقترحات لما يجب تنفيذه بدء بتحقيق إيجابيات المراقبة والإشراف والمتابعة لتقييم أفضل والحوكمة وضمان سلامة الأموال والعمل على تخطي الصعوبات المحيطة بالمتغيرات التقنية .
ولقد ناقش سالم سعد حامد في دراسته الامتثال بالمصارف التجارية قراءة في تقرير مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية متضمنة الإرشادات والمبادئ الصادرة عن لجنة بازل المعنية بدور مراقب الامتثال في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب .
يذكر أن اللجنة العلمية للمؤتمر تسلمت “67” ورقة بحثية رفض منها ما نسبته “45” في المائة لعدم مطابقتها للاشتراطات، وبلغت المشاركة منها “37” ورقة من بينها مشاركتان من سلطنة عمان، وفلسطين.
يشار إلى أن المؤتمر الدولي الثاني ينظمه مصرف ليبيا المركزي بالتعاون مع مركز بحوث العلوم الاقتصادية ومركز الرقيب للتدريب والتنمية والاستشارات المالية برعاية المصرف التجاري الوطني. (وال – بنغازي) هـ ش