ليبرفيل 30 أغسطس 2023 (وال) -أعلن اليوم الأربعاء، عن انقلاب عسكري في الغابون، ووضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، في حين خرجت في شوارع العاصمة ليبرفيل مظاهرات مؤيدة للانقلاب.
وفي الوقت نفسه أعلن فوز بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي أجريت السبت الماضي، بحصوله على نسبة (64.27%) من الأصوات، بعد اقتراع شهد تأجيلات وطعنت المعارضة في نتائجه.
وظهر بونغو في تسجيل مصور من مقر إقامته الجبرية، حيث وجه رسالة إلى “كل العالم والأصدقاء للتحرك” ضد من قاموا باعتقاله، وظهر في الفيديو وتبدو عليه ملامح القلق، إنه موجود في مقر إقامته ولا يدري ما يحدث، وأضاف أن ابنه محتجز في مكان ما وأن زوجته “مفقودة”.
وقال قائد الحرس الجمهوري في جيش الغابون بريس أوليغي نغيما لصحيفة “لوموند” الفرنسية، إن الجنرالات سيجتمعون في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، لتحديد من سيقود الفترة الانتقالية في البلاد بعد الإطاحة ببونغو، وأضاف الضابط الذي شارك في الانقلاب، أن بونغو الذي وضع قيد الإقامة الجبرية “أحيل إلى التقاعد ولديه كل حقوقه”.
وانتقد الضباط إدارة الرئيس بونغو، والأساليب التي قد تدفع بالبلاد إلى الفوضى، ورأوا أن تنظيم الانتخابات لم يحترم شروط اقتراع يتمتع بالشفافية والمصداقية، ويشمل الجميع كما كان يأمل الشعب الغابوني”.
وشملت المؤسسات التي أُعلن عن حلها: الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية ولجنة الانتخابات.
يذكر أن علي بن بونغو اونديمبا ولد باسم آلان برنار بونغو، يوم 9 فبراير 1959، وهو سياسي غابوني شغل منصب رئيس الغابون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية سنة 2009، بعد وفاة والده وهو ابن عمر بوغو ، الذي كان رئيسا للغابون منذ عام 1967 حتى وفاته في عام 2009.
وخلال فترة رئاسة والده، شغل منصب وزير الشؤون الخارجية (1989-1991)، ونائب عن مدينة بونغوفيل في الجمعية الوطنية بين (1991-1999)، ووزيرا للدفاع بين (1999-2009). (وال ليبرفيل) س خ.