بنغازي 15 سبتمبر 2023 (وال) -تمكنت جمعية بنغازي الأمل الخيرية وفزعة شباب بنغازي، التي تشكلت عبر “وسم” انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فور انهيار سدي مدينة درنة.
كما ضرب إعصار دانيال يوم الأحد الماضي المدينة، وجرف أحياء سكنية كاملة، وتتزايد حتى اليوم السادس على التوالي اعداد الوفيات والمفقودين.
وقال مسؤول الشباب في مؤسسة بنغازي الأمل عبد الله العنيزي لوكالة الأنباء الليبية: أن “الفزعة” ضمت المواطنين من المدينة، وأعضاء من الهلال الأحمر، وعدد كبير من التجار وأعضاء من الجمعيات الخيرية في المدينة، وتمكنت من تسيير قوافل إغاثة، حملت مساعدات تتمثل في قيم نقدية، والمواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب والخيام، والمفروشات واحتياجات شخصية للأطفال والنساء.
وأشار أن سكان بنغازي يتسارعون في تقديم المساعدات المختلفة، ويعملون على توفير البيوت، وأن المساعدات تصل من جميع مدن وقرى ليبيا، وبكميات كبيرة من أهل الخير والجمعيات والمؤسسات الخيرية، وأن النقص يتمثل في فرق الإنقاذ والخبرة الكافية في التعامل مع حجم الدمار الذي تسبب به الإعصار في المدن المنكوبة، وآلاف المفقودين العالقين تحت الأنقاض، وأوضح أن الناجين من جحيم الإعصار بدرنة، خرجوا من بيوتهم حفاة يرتدون ملابس خفيفة، وتقطعت بهم السبل ويحتاجون للمساعدة.
كما ثمن دور أعضاء الهلال الأحمر الليبي الذين تنادوا فور حدوث الإعصار، ووصلوا إلى المناطق المنكوبة، منذ الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، وبذلوا مجهودات كبيرة رغم قلة الإمكانيات والخبرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، وأوضح أن قدوم فرق الإنقاذ من دولة تركيا ساهم بشكل كبير، وذلك للإمكانيات المتطورة، حيث أرسلت ثلاث طائرات شحن عسكرية، و ( 168 ) فرد من أطقم البحث والإنقاذ، وزورقين تمكنوا من إنقاذ (6) مواطنين فقدوا تحت الأنقاض، كما وفرت مؤسسة بنغازي الأمل مترجمين فوريين من التركية إلى العربية لسهولة التواصل معهم.(وال بنغازي) ب ع / س خ.