درنة 26 سبتمبر 2023 (وال)- بحث وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل اليوم الثلاثاء، مع وفد مختص من اليونيسيف، الجوانب المختلفة من الأزمة الصحية والنفسية للأطفال الذين تعرضوا لكارثة فيضان درنة، ومدى احتياجهم النوعي للعلاج، ودعمهم النفسي والاجتماعي، خاصة وأن الكثير منهم فقد أسرته وأقاربه بل ومعلميه. كم تم خلال اللقاء عرض ما بذلته وزارة الصحة من مجهودات على الأرض، من أجل الاحتفاظ بالصحة العامة في حالة جيدة، بعد الكارثة التي أودت بالآلاف، بوجود فرق مختصة لاحتواء الأزمة وتفادي آثارها. من جهتها، عرضت المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيدة أديل خضر، الخطط التي قدمتها وستقدمها اليونيسيف إلى الضحايا من الأطفال في درنة، كونهم الشريحة الأكثر هشاشة والأكثر عرضة للصدمة من أي شريحة أخرى. وركزت السيدة أديل خضر على تقديم الرعاية الصحية الأولية لهم، ووجوب وجود إخصائي اجتماعي وطبيب نفسي ومختص أعصاب في مدارس المناطق المنكوبة. بدوره، تحدث ممثل اليونيسف – ليبيا السيد ميكيلي سيرڤادي، عن إمكانية إنشاء وتأهيل 7 مدارس متحركة بدلا من تلك التي دمرها الفيضان. وأكد وفد اليونيسيف أنه على تواصل مع الجهات الرسمية، لإنشاء وحدة لمعالجة المياه في مدينة درنة كخطة مستقبلية. (وال – درنة)
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .