بنغازي 06 ديسمبر 2023 (الأنباء الليبية) -يعرض بمعرض (إسطنبول الدولي للكتاب العربي)، والذي تبدأ فعالياته الأسبوع المقبل، في دورته الثامنة، تحت شعار “العربية تجمعنا”، ومشاركة (250) دار نشر، تمثل (30) دولة حول العالم، وعدد (150) ألف عنوان، من بينها كتاب “حياة المهلب بن أبي صفرة” الصادر عن دار نشر الكون، للباحث والكاتب الليبي “صلاح الدين الغزال”.
-مقدمة الكتاب
وقال “الغزال” في تصريح “لصحفية الأنباء الليبية”: الكتاب يتناول حياة المهلب منذ نشأته وحتى وفاته، وهو منبثق عن دراسة كانت مقدمة للحصول على درجة الإجازة العالية “الماجستير” من أكاديمية الدراسات العليا بنغازي، بقسم التاريخ والدراسات الأثرية والإرشاد السياحي عام 2019 تحت إشراف الدكتور “صالح مصطفى المزيني”، وبعد أن اجيزت لي رأيت اصدار كتاب عنها، يتناول نسب “المهلب” ونشأته ومراحل جهاده ومواقف حياته ومناصرته للشعراء ونصائحه وأقواله المأثورة.
-شخصية وسيرة المهلب بن أبي صفرة
أما شخصية الكاتب فقد عرفها بأنه “المهلب بن أبي صفرة ظالم بن سراق بن صبح بن كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك بن أسد بن عمران”، وهو وال من ولاة الأمويين على خراسان استعمله الحجاج عاملا على خراسان، وقام بفتوحات واسعة في بلاد ما وراء النهر فقد قاد المهلب حملة استولى من خلالها على إقليم “الصغد” وغزا “خوارزم”، وافتتح “جرجان وطبرستان” وبذلك فرض سيطرة الدولة الأموية على أراض كثيرة فيما وراء النهر
كما يعد أحد أشراف أهل البصرة ووجوههم ودهاتهم وأجوادهم وكرمائهم، ولد عام الفتح، وكانوا ينزلون فيما بين عمان والبحرين، وارتد قومه فقاتلهم “عكرمة بن أبى جهل” فظفر بهم، وبعث بهم إلى “أبي بكر الصديق” وفيهم “أبو صفرة” وابنه “المهلب” غلام لم يبلغ الحلم، ثم نزل البصرة وقد غزا في أيام “معاوية” أرض الهند.
-أشهر أقواله
من أشهر أقواله التي تدل على كرمه نصائحه لأبنائه لما قال: ما رأيت أحدا بين يدي قط إلا وأحببت ان أرى ثيابي عليه، واعلموا يا بني أن ثيابكم على غيركم أحسن منها عليكم، وكان يحرص على شراء ود الناس وله قول مأثور في ذلك عجبت لمن يشتري المماليك بماله ولا يشتري الأحرار بمعروفه.
وأكد الباحث والكاتب الليبي” أن الكتاب العربي الليبي دائما سباق ومشارك منذ سنوات طويلة في المحافل والمعارض الدولية، وهو يحظى باهتمام عدد كبير من الجمهور في الوطن العربي. (الأنباء الليبية بنغازي) ب ع / س خ.