باريس 12 يناير 2017 (وال)- قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس: إن تصاعد العنف في ليبيا أمر يبعث على القلق، معرباً في الوقت ذاته عن رفضه لتقسيم دول : ليبيا وسوريا باعتباره ليس خياراً مطروحاً .
وأضاف هولاند – في لقاء مع السلك الدبلوماسي بمناسبة السنة الجديدة في باريس – : “لست مع تقسيم الدول مثل : ليبيا وسوريا، ولا أقبل الوضع الراهن” .
وفيما يتعلق بسوريا، عبّر هولاند عن أمله في أن تشمل المفاوضات كل الأطراف المعنية بالملف السوري برعاية الأمم المتحدة، وذلك قبل 10 أيام من محادثات أستانة التي تنظمها روسيا وتركيا .
وقال الرئيس الفرنسي إن المفاوضات يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ عام 2012 في جنيف، المعايير موضوعة ومن الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية .
وأضاف هولاند : “كل الأطراف المعنية، باستثناء المجموعات الأصولية والمتطرفة، والتحرك في إطار جنيف” . (وال- باريس) ر ت