جنيف 20 ديسمبر 2023 م (الأنباء الليبية) – أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأربعاء أن عدد اللاجئين والنازحين جراء الحروب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان حول العالم قد تجاوز 114 مليون شخص في نهاية شهر سبتمبر.
وأشارت المفوضية السامية أن أكبر أسباب طلب اللجوء والنزوح تمثلت في الحرب في أوكرانيا والصراعات في كل من السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار؛ وحالات الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن في الصومال؛ والأزمة الإنسانية التي طال أمدها في أفغانستان.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “ينصب تركيز العالم الآن على الكارثة الإنسانية في غزة، وأضاف: “إن عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو تفادي نشوب صراعات جديدة يؤدي إلى حدوث أوضاع من النزوح والبؤس.
ووفقاً للتقرير، فإنه بحلول نهاية يونيو، كان هناك 110 ملايين شخص من النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم، بزيادة 1.6 مليون عن نهاية عام 2022.
وفي الأشهر الثلاثة من يونيو إلى نهاية سبتمبر، تقدر المفوضية أن يكون عدد النازحين قسراً قد ارتفع بمقدار 4 ملايين، ليصل المجموع إلى 114 مليون شخص.
وأضاف غراندي: ” بينما نشاهد الأحداث الجارية في غزة والسودان وخارجهما، قد تبدو آفاق السلام والحلول للاجئين وغيرهم من السكان المهجرين بعيدة المنال” . وأشار أن المفوضية ستواصل جهودها مع الشركاء الدوليين للضغط من أجل إيجاد حلول للاجئين”.
وعلى الصعيد العالمي، تم تقديم 1.6 مليون طلب لجوء فردي جديد في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، وهو أكبر عدد يتم تسجيله.
وجرى تسجيل ما يزيد قليلاً عن 404,000 حالة من اللاجئين العائدين إلى ديارهم، أي أكثر من ضعف الفترة نفسها من عام 2022، على الرغم من أن العديد من تلك الحالات لم تتم في ظروف آمنة. كما عاد ما يقرب من 2.7 مليون نازح داخلياً إلى منازلهم خلال الفترة نفسها، أي أكثر من ضعف العائدين خلال النصف الأول من عام 2022، فيما تزايدت أعداد اللاجئين الذين أعيد توطينهم. (الأنباء الليبية)