بنغازي 21 ديسمبر 2023 (الأنباء الليبية) –يعاني مرضى “السكري” من نقص الاحتياجات الضرورية من أدوية ومستلزمات، دون استجابة من الجهات المختصة بضرورة توفيرها، مع ارتفاع أسعارها في القطاع الخاص، الأمر الذي يجعل على المريض لا يستطيع الانتظام في علاجه، ويؤثر على حالته الصحية.
وقال مدير عام مركز “بنغازي” للسكري “عوض محمد القويري” لصحيفة “الأنباء الليبية”: المركز في بنغازي يغطي جميع المدن الليبية، ويتردد المرضى على العيادة بشكل دوري في فترات مختلفة، كل حسب حاجته الصحية، وذلك لما وجدوه من خدمات لم يجدوها في مراكزهم بمدنهم.
وأوضح، يحتاج المركز إلى العديد من الاحتياجات الطارئة منها جهاز ” angiography” الذي يقلل من فرص بتر أقدام مرضى السكري، وتبلغ قيمته (خمسة ملايين) دينار، وقد وفر له المكان المناسب للفحص، وننتظر أي استجابة من الحكومتين، لتوفيره للتخفيف عن المواطنين الذين يتكبدون عناء السفر للخارج.
وأشار “المدير” إلى أن العيادة تحتوي على وحدة لفحص العيون متكاملة، وتتضمن “أشعة الليزر”، وخاطبنا جهات الاختصاص بأهمية توفير حقن الشبكية للمرضى، والتي تقدر قيمتها بـ (5000) آلاف دينار، وتساعد المرضى من احتمالية فقدان البصر، بسبب الأمراض التي يسببها السكري للعيون.
وقال: الانقسام السياسي في ليبيا كانت له انعكاسات سلبية على مرضى السكري، ورغم وجود حكومتين، إلا أنه ضيق نطاق صرف ميزانية الباب الثاني للمركز من (أربعة ملايين) إلى (مليون ونصف).
وحذر “القويري”، أن المركز مهدد بالإغلاق، بسبب عدم توافر أبسط الإمكانيات المتمثلة في الأدوية والمستلزمات الطبية من بينها دواء “ميتفورمين” أو منظم السكري، وهو خط العلاج الأول للسكري من النوع الثاني، خاصة الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وهو من أرخص الأدوية في الصيدليات غير أن المركز يعاني نقصه في كثير من الأحيان.(الأنباء الليبية بنغازي). أ س – ب ع / س خ.
