ليبرفيل 16 يناير 2017 (وال)- ساهم الحظ والمدافع أيمن عبد النور في خسارة منتخب تونس غير المستحقة مساء الأحد، أمام نظيره السنغالي الذي حقق المطلوب وتصدر المجموعة الثانية في بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في الغابون .
وسجل ثنائية المنتخب السنغالي سايدو مانيه في الدقيقة (10) من ركلة جزاء، ومودو كارا مبودجي في الدقيقة (30) .
وكاد المنتخب التونسي أن يحقق بداية موفقة عن طريق أحمد العكايشي مهاجم الاتحاد السعودي، الذي كان قريباً من هز الشباك السنغالية، لكن كرته الرأسية جانبت مرمى الحارس عبدولاي ديالو .
وواصل الهجوم التونسي الضغط في المناطق السنغالية، وتوغل نعيم السليتي من الجهة اليمنى، لكن عرضيته شتتها بنجاح الدفاع السنغالي بقيادة مدافع نابولي الإيطالي خاليدو كوليبالي .
ورد المنتخب السنغالي على المحاولات التونسية بمحاولة خجولة عبر بالدي كياتا الذي سدد بقوة، لكن كرته ذهبت على يسار الحارس أيمن المثلوثي .
وشن شيخو كوياتي هجمة سريعة داخل منطقة الجزاء التونسية، وحاول أيمن عبد النور مدافع فالنسيا إيقافه، لكن تدخله المتهور والرعواني تسبب في ركلة جزاء تقدم لها ساديو مانيه نجم ليفربول الإنكليزي وترجمه بنجاح في الدقيقة (10) .
ومرة أخرى حاول العكايشي المهاجم الصريح الوحيد لنسور قرطاج تعديل النتيجة، وكان قريباً من ذلك لكن تسديدته القوية مرت محاذية لمرمى الحارس ديالو .
وخلال بحث منتخب تونس على تعديل الكفة، تمكن منتخب “أسود التيرانغا” من مضاعفة النتيجة بواسطة المدافع مودو كارا مبودجي الذي ارتقى عالياً فوق الدفاع التونسي، وسدّد برأسه كرة متقنة غالطت الحارس أيمن المثلوثي في الدقيقة (30) .
وحاول يوسف المساكني لاعب لخويا القطري، بمجهود فردي تقليص الفارق لمنتخب بلاده قبل نهاية الشوط الأول بعد مراوغة كارا مبدوجي ومسدداً كرة من داخل منطقة جزاء منتخب السنغال لكنها ذهبت عالية .
ومجدداً مرر المساكني الموهوب على طبق كرة رائعة، لكن هذه المرة للعكايشي الذي صوب نحو المرمى، لكن الحارس عبدولاي ديالو أنقذ الموقف في الحظة الأخيرة.
وتواصل الضغط التونسي بشكل مكثف بحثاً عن هدف التعادل، ومن ركنية نفذها الخزري وصلت الكرة إلى الحارس السنغالي الذي أبعدها لكن الكرة ارتطمت بقائمه الأيمن وذهبت بعيداً عن عرين السنغال في الدقيقة (69) .
والمساكني الذي ظهر بمستوى رائع في المباراة، حاول في الدقيقة (77) تهديد مرمى السنغال المتراجع للخلف تحت تأثير الضغط التونسي المكثف، وسدّد يمنية قوية لكن كرته اصطدمت بقدم الحارس ديالو المحظوظ بشكل كبير في المباراة.
وفي محاولة منه للحفاظ على النتيجة، التزم المنتخب السنغالي بأسلوبه المتبع في الشوط الأول وهو الاستماتة في الدفاع، والبحث عن المباغتة مستغلاً بطء الشق الدفاعي وعدم توازنه، وكاد هجومه في مناسبات شحيحة أن يسجل الهدف الثالث.
والجدير بالذكر أن المنتخبين التونسي والسنغالي التقيا سابقاً في 19 مواجهة فاز “نسور قرطاج” في 9 مناسبات، وخسر في 3 مرات، وتعادلا في 7 مباريات، كما يُعد فوز السنغال على تونس هو الثاني بعد الأول عام 1997 خلال الألعاب الأفريقية . (وال- ليبرفيل) ف ح / ر ت