بيروت 16 يناير 2024 م (الأنباء الليبية) – طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات اللبنانية بالإفراج الفوري عن المواطن الليبي هانيبال القذافي، المحتجز في مدينة بيروت منذ عام 2015 بتهم ملفقة دون أسانيد قانونية.
وأكدت المنظمة أن نسبة كبيرة من نزلاء السجون في لبنان هم رهن الحبس الاحتياطي، وبعضهم محتجز لسنوات عديدة دون تهمة، وهو ما يعد انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وأشارت المنظمة إلى أن “قوى الأمن الداخلي” اللبنانية، اعتقلت المواطن الليبي هانيبال القذافي بزعم صلته باختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا بعد زيارة رسمية قاموا بها في أغسطس من عام 1978 وتناست السلطات اللبنانية أن هانيبال القذافي في ذلك الوقت كان طفلاً صغيراً وعمره لا يتجاوز العامين.
ومن جهتها قالت حنان صلاح، المديرة المساعدة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: إن الاحتجاز التعسفي لهانيبال القذافي بتهم ملفقة لأكثر من ثماني سنوات هو أمر يثير السخرية والاشمئزاز من النظام القضائي اللبناني.
وكانت السلطات الليبية قد طالبت نظيرتها اللبنانية بالنظر في موقف هانيبال القذافي، وسط مطالبات رسمية بسرعة الإفراج عنه، والسماح لممثلين عن الحكومة الليبية بزيارته وتقديم الدعم له، كونه مواطن ليبي، يتمتع بكافة الحقوق المدنية. (الأنباء الليبية)