بنغازي 16 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) – هنأ المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان، الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لثورة السابع عشر من فبراير، مشيرا إلى أن الليبيين متمسكين بثورة فبراير التي خرج من أجلها الملايين في الساحات والميادين برغم كل الانحرافات اللاحقة عن مسار الثورة التي انتجت انقسامات وتحديات سياسية واقتصادية.
وأضاف أن الليبيون دفعوا فاتورة أحداث الثورة الباهظة من دماء شبابهم، لتحقيق أحلامهم في الحرية والعدالة والمساواة واحترام آدميتهم.
وتابع المجلس في بيانه “تمر علينا هذه الذكرى وتعيش ليبيا انقساما سياسياً وصراعاً على السلطة وما زالت العدالة والحرية والحقوق والمساواة منقوصة، ولا يزال الإفلات من العقاب متفشياً، والإخفاء القسري قائما والتضييق المستمر على المجتمع المدني الذي يشكل أساس قيام الدولة المدنية”.
وذكر المجلس في بيانه: “يواجه الشعب كذلك مزيدا من التحديات الاقتصادية والاجتماعية في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها المواطن الليبي اليوم خاصة تدني عملته الوطنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وضعف برامج الرعاية الصحية، وتدني مستوى التعليم والتضيق على كافة الحقوق والحريات التي كفلها الإعلان الدستوري والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة الليبية منذ تأسيها”.
وتضمن البيان : رغم مرور ( 13 ) سنة على الثورة، يقف الليبيون على مفترق طرق بين متفائل ومتشائم، ويحدوهم الأمل في أن تطوى الانتخابات المنتظرة صفحة الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية بالبلاد ليتحقق حلمهم في بناء دولة، مستقرة آمنة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يحكمها سيادة القانون وستصبح دولة تحترم حقوق الإنسان وحرياته أسوة بدول العالم الأخرى. (الأنباء الليبية)