لاهاي 22 فبراير 2024 (الأنباء الليبية) _ لم يكن طلب الإحاطة التي تتقدم به ليبيا اليوم الخميس أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، هو الأول في المواقف الثابتة لليبيا في دعم القضية الفلسطينية، وتحديدا منذ اندلاع طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وما تبعه من مجازر للكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وبخلاف المواقف الرسمية المؤيدة بقوة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، اندلعت مظاهرات غضب واسعة في كافة المدن والشوارع والميادين الليبية تندد بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد أهالي غزة.
وفي أحدث المواقف الليبية الداعمة للقضية الفلسطينية، تستمع محكمة العدل الدولية اليوم الخميس إلى جانب طلب إحاطة من ليبيا إلى مداخلات من دول”الصين وإيران والعراق وإيرلندا واليابان والأردن والكويت ولبنان ولكسمبورغ وماليزيا وموريشيوس”. بينما تضم جلسة غدا الجمعة بريطانيا وقطر والنرويج.
وقال ممثل الصين أمام العدل الدولية، اليوم إن الشعب الفلسطيني يقاوم من أجل التخلص من الظلم والوصول إلى الدولة والاستقلال.
وطالب المحكمة بضمان حقوق الفلسطينيين عبر تطبيق القانون الإنساني الدولي، مضيفا: ندرك أن للمحكمة القدرة والاختصاص للنظر في القضية الفلسطينية. كما طالب بضرورة التدخل الأممي لحل الصراع بين فلسطين والكيان الإسرائيلي.
وتشارك حوالي 50 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، خلال جلسات الاستماع التي تستمر 6 أيام وتتناول المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
كانت ليبيا قد أكدت في أكثر من بيان رسمي رفضها أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة، الذي يواجه عدوانا غاشما من قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الجاري، مما تسببت في سقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح، وتدمير هائل لمنازل المواطنين.
كما عمّت موجة تضامن شعبي ورسمي واسعة مدن ليبيا مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان على غزة، وخرجت مظاهرات عدة مؤيدة للفلسطينيين في مدن ليبية عدة. (لاهاي – الأنباء الليبية) هــ ع