بنغازي 03 مارس 2024 (الأنباء الليبية) أكد وزير التربية والتعليم” موسى المقريف ” أن تطبيق نظام اليوم الدراسي الكامل ،له فوائد ستنعكس على الطالب بشكل إيجابي، منها خلق انتماء للمؤسسة التعليمية، وممارسة نشاطه وهوياته داخلها .
ووضح المقريف لصحيفة الأنباء الليبية ، بأن كل المدارس في الدول العربية والدول الأخرى قائمة على هذا النظام .
وبين ” المقريف” أن الطالب بهذا النظام ،سيدرس بأريحية تامة وسيكون الوعاء الزمني متناسب مع المقررات الدراسية ، فعند مقارنة عدد الساعات التي يدرس فيها الطالب من الدول الأخرى نجدها ما يقارب 1475 ساعة، بينما الطالب الليبي يدرس حوالي 840 ساعة فقط، ولكي نغطي هذا العجز من الساعات جئنا بهذا القرار .
وفيما يخص مشروع التغذية المدرسية واليوم الدراسي الكامل، فقد قال المقريف بأن الوزارة تعمل على إطلاق هذين المشروعين وبالفعل تم الشروع فيهما، وكان التجهيز من مدة سنة تقريبا فكنا نضع الآليات المطلوبة ، وكيفية التمويل، و قدمنا مقترحات إلى الجهات المختصة سواء التنفيذية أو التشريعية، ولكن لا توجد استجابة حقيقية من أجهزة الدولة ؛ نظرا لعدم درايتهم الكاملة بمزايا هذا النظام .
وأكد المقريف، أنه مع وجود التعليقات السلبية إلا أن هناك انتشارا واسعا لهذا المصطلح في الشارع الليبي، وأيضا عقدت العديد من ورش العمل واللقاءات المرئية والمسموعة بخصوص هذا الموضوع، وهذا يدل على تقبله.
وقال ” المقريف” أنه تم اتخاذ 12 مدرسة على مستوى الدولة الليبية وتم عقد ورش عمل وأدرج في جدولها وجبات إفطار بشكل يومي، ولكن وجبة الغذاء بها نقص فتم التنسيق مع التفتيش التربوي وإدارة النشاط لتعبئة هذا النقص.
وأما عن النشاطات المفعلة التي سيطبقها الطالب خلال اليوم الكامل فقال المقريف يوجد نشاط تحدي القراءة واليوم العالمي للرياضيات وهناك مشاركات مع مدارس على مستوى الدولة الليبية ومشاركة مع نظرائهم في تونس والجزائر وفلسطين.
وشدد المقريف بأنه يجب على المسؤولين بالدولة الاهتمام بالتعليم ، فبناء الدولة يعتمد على بناء طلابها وهذا سيؤثر في المجتمع بشكل كبير .
وبين المقريف أنه تم وضع خطة لتدريب المعلمين على مستوى الدولة الليبية، وإنشاء عدد من المدارس ،حتى تستوعب عدد أكثر من الطلاب والتلاميذ وستتم الدارسة فترة واحد دون التقسيم إلى فترتين. (بنغازي ـ الأنباء الليبية) ب خ / ك و