الكفرة 27 أبريل 2024 (الأنباء الليبية) -ترأس وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوزارية ببلدية الكفرة، لواء عصام أبو زريبة، ظهر اليوم السبت، اجتماعا أمنيا، ضم آمر كتيبة سُبل السلام، ورئيس جهاز البحث الجنائي، ومدير الإدارة العامة للدوريات الصحراوية، ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية المكلف، ورئيس جهاز دعم المديريات، ورئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ورئيس فرع الإدارة العامة للدعم المركزي الكفرة، ورئيس فرع جهاز الهجرة غير الشرعية الكفرة، ومدير أمن الكفرة، ومدير مكتب حقوق الإنسان بالوزارة.
وتناول الاجتماع عدة بنود، بدءا من استعراض الحالة الأمنية والخدمية داخل بلدية الكفرة، وبحث الحلول الضرورية لحل المشاكل التي تعاني منها البلدية، ولا سيما بعد تدفق النازحين من دولة السودان الشقيقة.
كما نوقش عمل الغرفة الأمنية ومهامها في الضبط الإداري وضبط المطلوبين، مع التركيز على مكافحة المهربين وتنظيم وحصر اللاجئين بالتنسيق مع الجالية السودانية في ليبيا.
وأكد وزير الداخلية على أهمية الحفاظ على النظام والسلام في الكفرة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التهاون مع انتشار أي أمراض، وأكد على ضرورة توعية المواطنين وتنبيههم، كما أعرب عن تصميمه في القبض على جميع المطلوبين وشدد على ضرورة تشديد الإجراءات القانونية وفرض السيطرة الأمنية على الاجار والتسكين العشوائي بدون إجراءات.
وفي ختام الاجتماع، أتفق على تشكيل لجنة وإعداد خطة أمنية تتضمن تشكيل (100) دورية أمنية، تضم أفرادا من مديرية أمن الكفرة والأجهزة الأمنية الأخرى، بإمرة رئيس جهاز البحث الجنائي، لواء صلاح هويدي، وعضوية مديرية أمن الكفرة، أجهزة البحث الجنائي ومكافحة المخدرات، والهجرة غير الشرعية، ودعم المديريات، وإدارة الدعم المركزي، والدوريات الصحراوية، وكتيبة سبل السلام، ومباحث الجوازات، حيث ستكون هذه الدوريات مسؤولة عن سلطات الضبط الإداري داخل مدينة الكفرة، بما في ذلك الحفاظ على النظام والسلام العام والصحة العامة، وضبط المطلوبين ومكافحة المهربين.
يأتي هذا الاجتماع في إطار التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الكفرة ومكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية، وحماية المواطنين وضمان سلامتهم، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمجتمع.(الأنباء الليبية الكفرة) س خ.