بنغازي 05 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) – لليوم الثالث على التوالي، تتواصل فعّاليات المَعْرِض الدُّوَليّ للكتاب في نسخته الثالثة بمدينة بنغازي، في أرض المعارض بمنطقة الكويفية تحت شعار “نقرأ لنبني”، الذي يُنظم ضمن فعّاليات “بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي”، برعاية وكالة الأنباء الليبية.
المَعْرِض الذي يشهد مشاركة عربية ودولية، يضم نحو 177 جناحًا يعرض كتبًا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية. وعلى الرغم من تنوع وتعدد المعروضات، فقد لوحظ ضعف في الإقبال من الزوار.
وفي تصريح لصحيفة “الأنباء الليبية”، عبّر الدكتور سالم الفلاح، رئيس جامعة السلام الدولية وأستاذ قسم التاريخ بجامعة بنغازي، عن سعادته بحجم الكتب العلمية المعروضة، مشيرًا إلى أهمية مثل هذا المعارض في إثراء الحركة الثقافية وتنشيط الذاكرة المعلوماتية. وأكد الفلاح على ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز ثقافة الكتاب والمعرفة في المجتمع.
من جانبها، أشادت نسرين التائب، عضو هيئة التدريس بكلية القانون قسم الجنائي، بوفرة الكتب المعروضة في كافة التخصصات العلمية والأدبية.
ورغم ذلك، أبدت استغرابها من ضعف الحضور، مؤكدة أن المعرض يُعد فرصة ثمينة للطلاب لاكتساب المعرفة والاستفادة من مصادر قيمة.
أما الطالبة شهد علي الترهوني، التي شاركت في مسابقة القارئ العربي العام الماضي، فأعربت عن إعجابها بطريقة عرض الكتب داخل أجنحة المعرض.
وقالت إنها اكتشفت عددًا من الكتب القيمة للكتاب الليبيين التي تفيد الطلاب والباحثين، مشيرة إلى أن الشاعرة والكاتبة رحاب شنيب قد أهدتها أحد مؤلفاتها بعنوان “العالم ذبابة حطت على أنفها”.
رغم التحديات، يبقى المعرض فرصة هامة لتعزيز الثقافة وتبادل المعرفة، ويأمل المشاركون في أن يحظى بإقبال أكبر من الزوار في الأيام المقبلة. (الأنباء الليبية – بنغازي) ر ت
متابعة وتصوير| فريق وال