بنغازي 07 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) — أكد وزير التربية والتعليم بالحكومة الليبية جمعة الجديد، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الوزارة في تعزيز التنمية البشرية عبر الاهتمام بكافة المراحل التعليمية، من رياض الأطفال وحتى التعليم الثانوي.
وأشار في تصريحات لصحفية الأنباء الليبية إلى أن وزارة التربية والتعليم تعد من أعرق الوزارات في تاريخ ليبيا منذ تأسيس الدولة.
وشدد الوزير على ضرورة الحفاظ على وحدة المنظومة التعليمية في البلاد، مؤكدا حرصه على عدم تقسيم الوزارة أو مصلحة التفتيش التربوي أو مركز المناهج والامتحانات، موضحا أن الحفاظ على هذه الوحدة يعد أساسا لتحقيق جودة التعليم وضمان التكامل بين جميع مراحله التعليمية.
وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجها قطاع التعليم في ليبيا، أشار الوزير إلى النقص الكبير في عدد المعلمين في العديد من التخصصات، خاصة في المناطق النائية مثل الكفرة، وغدامس، والبريقة، وبشر، وبنغازي. ولفت إلى أن هذا النقص ناجم عن تقاعد عدد من المعلمين، بالإضافة إلى نقص العناصر المؤهلة في بعض التخصصات العلمية مثل الكيمياء، والفيزياء، واللغة الإنجليزية.
وطالب الوزير بضرورة فتح باب التعيينات لسد العجز في العناصر التعليمية، أو توفير حوافز مالية ومعنوية للمعلمين، خاصة في المناطق النائية، لتشجيعهم على الاستقرار والعمل في هذه المناطق، داعيا إلى تضافر جهود كافة الجهات المعنية في سبيل تطوير قطاع التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لجميع الطلاب في أنحاء البلاد.(الأنباء اللبية بنغازي) س خ.
-متابعة: مراد بوكر