بنغازي 08 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية)- نظمت قاعة الأنشطة بأرض المعارض أكسبو ليبيا، بالتزامن مع فعاليات المعرض الدولي للكتاب في دورته الثالثة، جلسة حوارية حول “الرواية النسائية الليبية” تحت رعاية وكالة الأنباء الليبية.
وناقشت الجلسة أهمية الرواية النسائية في الأدب الليبي، حيث تناولت قصص النساء وتجاربهن داخل المجتمع الليبي، وما تتميز به هذه الروايات من قدرة على تسليط الضوء على الوضع الاجتماعي والثقافي للمرأة الليبية.
وأدار الجلسة الكاتب والإعلامي يونس شعبان الفنادي، حيث استعرض خلالها مسيرة ثلاث رائدات في المجال الأدبي والإعلامي، وهن: غالية الذرعاني، وعائشة بازامه، وكوثر الجهمي، بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الأدبي.
وجرى خلال الجلسة تناول مستقبل الرواية النسائية الليبية، وما حققته من تطور ملحوظ، على المستوى الوطني والعربي.
وأوضحت الكاتبة كوثر الجهمي، الحائزة على “جائزة مي غصوب” عن روايتها “عايدون” عام 2019، أن الرواية النسائية الليبية شهدت تحولات ملحوظة، تجاوزت فيها الأساليب التقليدية القصصية، لتواكب التقنيات السردية الحديثة، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه هذه الروايات في التعبير عن تحولات المجتمع الليبي، خاصة في ظل الظروف السياسية والاجتماعية المتغيرة.
وأكدت الجهمي على أن الرواية النسائية الليبية قد استطاعت أن تتخطى حدود المحلية، وأن الروايات النسائية أصبحت تترك بصمات واضحة في المحافل الأدبية العربية والدولية.
وأضافت، أن هذه الجلسات تمثل فرصة هامة للنظر في المستقبل المشرق للرواية النسائية في ليبيا، وخاصة مع الاستفادة من الأدوات والتقنيات الحديثة التي جعلت الرواية الليبية في مقدمة المشهد الأدبي العربي. (الأنباء الليبية بنغازي) ف خ
متابعة: مصطفى بوغرارة