الرياض 10 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) -يبحث قادة الدول العربية والإسلامية في قمتهم المقرر عقدها يوم غدا الإثنين، اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة ولبنان، ودعم المدنيين وحمايتهم إضافة إلى توحيد المواقف والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بشكل جاد لوقف الاعتداءات وإيجاد حلول دائمة تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دعت المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية، لعقد قمة مشتركة في الرياض لمتابعة التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي هذه القمة استكمالا لجهود القمة العربية-الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، التي أكدت على أهمية توحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة التصعيد العسكري في غزة والمناطق الفلسطينية.
وستتناول القمة المرتقبة عدة موضوعات أهمها إنهاء العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة التي ترتكب في غزة ولبنان، وتأكيد ضرورة احترام سيادة الدول وعدم انتهاكها، فضلا عن الدعوة لخفض التصعيد في المنطقة، والتأكيد على ضرورة دعم مسار حل الدولتين كأساس للسلام، والعمل على حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
ومن بين الأهداف الرئيسية للقمة، حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين من قبل الدول التي لم تعترف بها بعد، بالإضافة إلى تعزيز عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وإدانة القرار الصهيوني الذي يحظر عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مع التذكير بأن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي القمة في وقت حساس للغاية، حيث يواجه الفلسطينيون واللبنانيون اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال، مما يستدعي موقفا موحدا ومؤثرا من الدول العربية والإسلامية لضمان حماية المدنيين وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.(الأنباء الليبية الرياض) س خ.