بنغازي 31 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية) _ نظم المركز الوطني لبحوث الإعلام وعلوم الاتصال اليوم الثلاثاء بالتعاون مع وكالة الأنباء الليبية ببنغازي، ندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي والإعلام (الثورة الرقمية وتأثيراتها).
تضمنت الندوة التي نُظمت في مقر الوكالة، في محورها الأول حول الذكاء الاصطناعي المفاهيم والأدوات والاستخدامات قدمه عضو هيئة التدريس في قسم الحاسوب كلية الأداب والعلوم توكرة هاني ارواق، المحور الثاني عن الذكاء الاصطناعي والإعلام وكيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مفاهيم الإعلام التقليدي قدمته عضو هيئة التدريس كلية الإعلام بجامعة بنغازي الدكتورة سليمة زيدان، والمحور الأخير قدمه الدكتور في مجال الصحافة شفيلج ببريطانيا علي قناو حول الإعلام والذكاء الاصطناعي المسؤوليات الأخلاقية الإشكاليات القانونية.
وفي تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، قالت عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة بنغازي الدكتورة سليمة زيدان، إن الندوة سلطت الضوء على تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفها في إنتاج وتصدير المتلقي والمحتوى الإعلامي، موضحة أن الذكاء الاصطناعي غير في المشهد الإعلامي بشكل كبير.
وتابعت زيدان، يجب على جميع المتخصصين في الإعلام وممارسي الإعلام أن يتفهمو التغيرات الطارئة على مهنة بسب وجود الذكاء الاصطناعي، وكيفية استفادة الصحفيين في توظيف هذه الأداء المطيعة والسريعة في إنتاج محتوى إيجابي يتم انعكاسه بشكل إيجابي على المجتمع.
وفي ذات السياق، ذكر عضو هيئة التدريس في قسم الحاسوب بكلية الأداب والعلوم توكرة هاني ارواق أنه تطرق في محوره إلى الذكاء الاصطناعي ومفاهيمه وأدواته واستخداماتها، بحيث يتم تعريفه لأن هناك خلط في بعض الأحيان بأن الذكاء الاصطناعي أذكى من البشر من حيث سرعة الاتقان، مؤكداً أن بدون البيانات التي يوفرها البشر للذكاء الاصطناعي لن يكون موجود.
من جهته، أشار الدكتور في مجال الصحافة ببريطانيا علي قناو إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي هي العلوم التي ساهمت بشكل كبير في إعادة صياغة حياة البشر في العموم، لكن على الصعيد الإعلامي والثقافي والمعرفي تخلق نوع من التفاعلات بعضها إيجابي وبعضها سلبي.
وشدد على ضرورة الإلمام بأدوات وتطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي التي برزت خلال الاستفادة من التجارب التي سبقتنا في هذا الخصوص.
وطالب في ختام حديثه، أن يتم تعزيز هذا التواصل الفعال في الجامعات الليبية والمراكز البحثية وفي الصحف والوكالات حتى تتحقق التنمية المجتمعية في هذا التوجه الجديد، في مجالات العلم، والمعرفة، وتحسين مجتمعنا وثقافتنا من الجوانب التي قد تسبب ضرر، وبالتالي الاستفادة من الجوانب الإيجابية. (الأنباء الليبية ـ بنغازي) هــ ع
متابعة: أماني الفايدي
تصوير: على الصنعاني