وفي تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أوضح رئيس قسم إدارة الطيران بالمعهد العالي ورئيس اللجنة العلمية للندوة إبراهيم عبد الحميد العشيبي، أن الحدث سيشكل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين المرشدين السياحيين والمنظمات البيئية والاجتماعية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وأكد العشيبي أن الهدف من الندوة هو تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير السياحة المستدامة، مشيراً إلى أن الندوة ستتطرق إلى عدة محاور رئيسية، مثل دور المرشد السياحي في التوعية البيئية، التسوية الثقافية، ودعم السياحة المستدامة.
وأضاف أن المحاور ستشمل كذلك موضوعات تكنولوجية في السياحة المستدامة، تدريب المرشدين على مبادئ الاستدامة، وأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح العشيبي، أن الندوة ستعمل على صياغة توصيات عملية تهدف إلى مساعدة الجهات المسؤولة في تطبيق هذه التوصيات بشكل فعّال على أرض الواقع.
وقال “نسعى إلى جعل التوصيات التي ستصدر عن الندوة مرجعاً لتوجيه وتنفيذ مشاريع سياحية مستدامة تساهم في تحقيق رؤية 2030.”
وأشار إلى أن السياحة لا تعد فقط قطاعاً اقتصادياً، بل تمثل شريكاً أساسياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا على دور المرشد السياحي في زيادة الوعي البيئي ونقل رسائل توعوية حول أهمية الحفاظ على البيئة ودعم المجتمعات المحلية.
كما لفت العشيبي إلى أن السياحة المستدامة تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يساعد على تقليص معدلات الفقر، ويعزز المشاريع الاستثمارية المحلية والدولية، مبينا أن السياحة المستدامة لا تقتصر على تعزيز الاقتصاد فحسب، بل تساهم أيضاً في حماية البيئة من خلال تقديم منتجات سياحية صديقة للبيئة وبأسعار معقولة.(الأنباء الليبية ـ بنغازي) ك و
أحلام الجبالي