طبرق 16 فبراير 2017(وال)- قدّم مجلس النوّاب الليبي رئاسة وأعضاء اليوم الخميس أحر التهاني والتبريكات للشعب الليبي بمناسبة الذكرى السادسة لثورة السابع عشر من فبراير، التي ضحى لأجلها الليبيين لنيل الحرية والمساواة ورفع الظلم وتحقيق العدالة، داعياً من خلالها الشعب إلى المحافظة عليها.
وأكد مجلس النوّاب، على تمسكه بالمسار الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة واحترام الإعلان الدستوري، وسعيه منذ انتخابه لإحقاق المصالحة الوطنية الشاملة والعفو العام ولملمة الجراح وإعادة إعمار البلاد وتحقيق الرخاء للشعب، الذي يكافح من أجل القضاء على الإرهاب.
كما أكد مجلس النوّاب، دعمه لبناء القوات المسلحة الليبية للذود عن الوطن من كل اعتداء والقضاء على المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والمعرقلة لقيام الدولة.
وقال مجلس النوّاب: إنه يقدر حجم المعاناة اليومية والأوضاع المريرة التي يعانيها المواطن في جميع ربوع ليبيا، وإنه ليس بمنأى عن الظروف المعيشية والأمنية التي تعيشها البلاد.
وأضاف، أنه لازال يواجه كل الحملات لجعل ليبيا دولة فاشلة، يسودها الإرهاب والتطرف والفساد، ويسعى حثيثاً وجاهداً لتحقيق الأمن ومحاربة التطرف، وتذليل الصعاب لتوحيد الصفوف والنجاة بالوطن إلى بر الأمان، باذلاً كل الجهود من أجل الحفاظ على وحدة التراب الليبي والنهوض به وتأسيس دولة ديمقراطية تحمي كرامة الوطن المواطن وتقديس حقوقه في العيش الكريم.
وفي هذه الذكرى، جدد مجلس النواب عهده أمام الله والشعب بأن يتحمل مسؤولياته التشريعية والتاريخية التي انتخبه المواطن لأجلها لتحقيق دولة العدالة والقانون. (وال-طبرق) ف خ