بنغازي 27 يناير 2025 (الأنباء الليبية)- نظمت الهيئة الوطنية لرعاية الموهوبين والمتفوقين بالتعاون مع مركز وهبي البوري احتفالاً باليوم الدولي للتعليم، وذلك من خلال جلسة حوارية تحت عنوان “التكامل بين الثقافة والتعليم”.
وتناولت الجلسة أهمية التكامل بين التعليم والثقافة في تعزيز فهم الطلاب وهويتهم الثقافية، والتحديات التي يواجهها التعليم في البلاد، وضرورة إصلاح المناهج والبيئة المدرسية.
وأوضح الإعلامي عمر الجروشي، الذي أدار الجلسة، في حديثه مع صحيفة الأنباء الليبية قائلاً: “في إطار احتفالاتنا باليوم العالمي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، أردنا تخصيص هذه الجلسة لبحث العلاقة بين التعليم والثقافة وكيفية تأثير كل منهما على الآخر من خلال مداخلات المشاركين الذين أغنوا الأمسية”.
وأضاف الجروشي أن المشاركين اتفقوا على أن التعليم في ليبيا يعاني من تحديات متعددة تشمل الطلاب، والإدارة المدرسية، والمناهج الدراسية، والمرافق التعليمية، مما يستدعي ضرورة إعادة النظر في هذه القضايا.
كما دعا الجروشي إلى ضرورة الاستمرار في تنظيم ندوات حقيقية تفتح أفق النقاش حول هذا المجال الحيوي الذي يشمل أكثر من 3 ملايين طالب في المدارس.
وأعرب عن أمله في إطلاق مشروع وطني لإعادة الاعتبار للمناهج الدراسية، وتحسين وضع المدرس والبيئة المدرسية بشكل عام، مشددًا على أن الوقت قد حان لتطوير رؤية واضحة تمكننا من اللحاق بالدول المتقدمة، حيث يُعد التعليم هو المحرك الأساسي للنهضة والتطور.
وشارك في الجلسة كل من مراقب التربية والتعليم بلعيد جمعة، ومدير عام الهيئة الوطنية لرعاية الموهوبين والمتفوقين محمد صالح، والمخرج فرج بوفاخرة، والكاتب والمخرج توفيق قادربوه، ورئيس قسم الدراسات والبحوث بالهيئة والمستشار النفسي حميدة الشوبكي.
وحضر الجلسة مدير مكتب الثقافة والفنون محمد بوغرارة، ومدير مركز وهبي البوري الثقافي الأستاذ خالد العمامي، بالإضافة إلى عدد من المعلمين القدامى، والإعلاميين، والأدباء، والمثقفين المهتمين بالشأن الثقافي. (الأنباء الليبية ـ بنغازي) ك و
مصطفى بوغرارة / عبد السلام المشيطي
تصوير: ناصر الحاسي