بنغازي 26 أبريل 2025 (الأنباء الليبية) – تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل الصحفي الرياضي البارز، سيف النصر أمبية، أحد أبرز أعمدة الإعلام الرياضي في ليبيا، والذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من العام الماضي، تاركًا خلفه فراغًا كبيرًا في الوسط الإعلامي، وذكرى لا تُنسى في قلوب زملائه ومحبيه.
الفقيد، الذي لُقّب بـــــ “الصحفي الطائر”، بدأ مسيرته الإعلامية عام 2008 من صحيفة “قورينا”، حيث كان من أبرز الصحفيين الشباب الذين تخرجوا من مدرستها الصحفية. واصل بعدها رحلته المهنية بكل حيوية، متنقلاً بين عدة مؤسسات إعلامية مرموقة، من بينها موقع “الوسط”، وإذاعة “ليبيا الرياضية”، و”وكالة الأنباء الليبية”، التي كانت آخر محطاته الصحفية، حيث تولى رئاسة القسم الرياضي بصحيفتها الورقية الأسبوعية.
عُرف سيف النصر، بنشاطه الدائم ومتابعاته الدقيقة للمسابقات الرياضية في مختلف أنحاء البلاد، وتعاونه المُثمر مع اللجان الإعلامية للاتحادات الرياضية، خاصة اتحاد كرة السلة، إلى جانب مساهماته في التعريف بالرياضة الليبية على مستوى عربي من خلال عدد من المنصات والمواقع الإخبارية.
في عام 2022، توّج الراحل بجائزة “أكاكوس” كأفضل صحفي رياضي في ليبيا، تقديرًا لعطائه المهني وجهوده المتميزة في تطوير الإعلام الرياضي.
وفي هذه الذكرى، يستذكر زملاؤه من مختلف الأجيال، مسيرته الحافلة بالعطاء والإخلاص، ويعبّرون عن امتنانهم لما قدّمه من بصمة مميزة في الصحافة الرياضية الليبية، رحم الله سيف النصر أمبية، وأسكنه فسيح جناته، وجعل مثواه الجنة. (الأنباء الليبية – بنغازي) ف ح/ ر ت
