توكرة 27 أبريل 2025 (الأنباء الليبية) -باشر فريق من مراقبة آثار توكرة، الأسبوع الماضي، زيارة ميدانية لعدد من المواقع الأثرية بوادي جازا، بمرافقة عضو مجلس إدارة مصلحة الآثار والمتخصص في آثار ما قبل التاريخ الأمين عبدالعاطي الهوني.
وتركزت الزيارة على أعمال المسح والتوثيق العلمي، حيث أولى الفريق اهتماما خاصا بدراسة موقع أثري جديد شمال منطقة المليطانية، يُعتقد أنه يعود لفترات ما قبل التاريخ، وسط توقعات بنشر النتائج الأولية لهذه الدراسة قريبا ضمن جهود توثيق التراث الثقافي الليبي.
وفي تصريح خاص للأنباء الليبية، أوضح باحث الآثار بمراقبة آثار توكرة خالد البريكي، أن الاكتشاف تم بواسطة المواطن ماهر العوامي، وقد سُمي الموقع بـ”كهف اللبوة” نسبة إلى رسومات داخلية تُظهر تفاصيل دقيقة لجسم اللبوة، بما في ذلك تقسيم العضلات بوضوح.
وأضاف البريكي أن الفريق اكتشف رسومات إضافية داخل الكهف تشير إلى وجود تداخل زمني بين فترتين تاريخيتين مختلفتين، وهو ما يعكف الفريق حاليا على دراسته وتحليله، تمهيدا للكشف عن تفاصيله خلال الأسبوع المقبل.
وتندرج هذه الجهود ضمن خطة مصلحة الآثار الليبية للحفاظ على المواقع الأثرية المهمة، وتسليط الضوء على التراث الإنساني العريق الذي تزخر به ليبيا. (الأنباء الليبية توكرة ) س خ.