البيضاء 16 مارس 2017(وال)- أدانت وزارة الصحة في الحكومة الليبية المؤقتة الانتهاك الصارخ للاتفاقيات الدولية من قبل ميليشيات سرايا الدفاع الإرهابية، بعد إقدامها على اختطاف ثلاثة من سائقي سيارات إسعاف أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، بنقلهم الجرحي والمصابين التابعين للمستشفي الميداني سرت، وذلك خلال هجوم السرايا على منطقة الهلال النفطي.
وناشدت الوزارة، جميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية العالمية والهلال الأحمر الليبي، بالضغط على هذه المليشيات، لإطلاق سراح السائقين المخطوفين والكف عن استهداف سيارات الاسعاف والمستشفيات والأطقم الطبية.
وأكدت الوزارة، أن هذه التهديدات لن تزيدها إلا عزيمة وإصرار على مواصلة العمل، مستنكرةً بذلك الصمت الدولي تجاه تصعيد العنف بالاعتداء على السائقين والمسعفين بجهاز الإسعاف والطوارئ.
كما أكدت، وقوفها إلى جانب العاملين في القطاع الصحي، مشددةً على توفر الإرادة للعمل لدى جميع العاملين بالقطاع الصحي الليبي، وجهاز الاسعاف والطوارئ ووقوفها مع أهلها وجيشها.
وتُحمل الوزارة المجتمع الدولي، وفي مقدمته بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مسؤولية مثل هذه الأعمال وتقاعسهم وصمتهم المريب إزاء هذه الجرائم والانتهاكات الصادمة بحق المدنيين في ليبيا.
وعبّرت الوزارة، عن استيائها من المجتمع الدولي لعدم استجابتهم للمطالب المتكررة بضرورة العمل على دعم وحماية الشعب الليبي، الذي يواجه خطر وجرائم تنظيمات إرهابية متطرفة وعدم التزامهم بالقرارات الأممية بشأن تصنيف هذه الجماعات والتنظيمات كتنظيمات إرهابية ووجوب ملاحقتها قضائيا محلياً ودولياً. (وال-البيضاء) ف خ