لندن 01 أبريل 2017 (وال) – قال رئيس المجلس الرئاسي المقترح من قبل بعثة الأمم المتحدة فايز السراج إن سيادة القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر هو قائد عام للقوات الليبية بموجب قرار مجلس النواب الشرعي .
وأوضح السراج – في حوار مع قناة «بي بي سي» عربية الجمعة – أن المجلس الرئاسي المقترح ليس طرفاً في الصراع السياسي حسب قوله.
وبخصوص زيارته لجمهورية مصر العربية، ذكر أنه حضر إلى القاهرة بدعوة من القيادة المصرية وكذلك حضر سيادة القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر ولم نصل إلى توافقات واضحة لأننا لم نلتقِ مباشرة رغم الوساطة المصرية.
وأضاف السراج أن تكون القيادة العسكرية خارج القيادة السياسية في ليبيا هذا وضع غير صحيح، مشيراً إلى أن لقاءاته مع الجانب المصري كان هناك حرص شديد من الطرفين على تجاوز هذه الأزمة الليبية وأن يكون لمصر دور إيجابي في ما يحدث في ليبيا بحكم علاقتها المتميزة ببعض الأطراف.
وأكد على أن ميليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية – القريبة من تنظيم القاعدة الإرهابي – لا تتبع حكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي لم يدعم دخول ميليشيا سريا الدفاع الإرهابية للهلال النفطي بل اعتبرناه تصعيداً عسكرياً وطلبنا يكون مايسمى الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق المرفوضة فاصلاً بين القوات وطالبنا بدمج حرس المنشآت التابع لحكومة الوفاق المرفوضة مع حرس المنشآت التابع للطرف الآخر.
واعتبر السراج أن المخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية «واسعة وحقيقية» ماتزال قائمة بسبب انتشار السلاح والتشكيلات المسلحة التي قال إنه يعمل على استيعابها وفق معايير وضوابط معينة بحسب وصفه .
وأشار السراج إلى أن المجلس الرئاسي المقترح هو نتاج الاتفاق السياسي ودورنا يكمن في إدارة الوفاق بين الليبيين وليس إدارة الحرب ونحن نقف على مسافة واحدة مع الجميع حتى مع الأطراف الرافضة والمعرقلة للاتفاق . (وال – لندن) ع م