البيضاء 07 أبريل 2017 (وال)- قال رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي البيضاء رمزي الاغا الجمعة، إن المصرف الصحاري الوحيد الذي لم يعالج مسألة إن حسابه لدى المركزي بالبيضاء مكشوف، وأما بقية المصارف قامت بتسوية حساباتها بين طرابلس والبيضاء .
وأضاف الاغا – لوكالة الأنباء الليبية – أن المصرف الصحاري الوحيد الذي لم يعالج حسابه لدى المركزي، وذلك نتيجة لتحملها المسؤولية وابتعادها عن التجاذبات السياسية، رغم المخاطبات المستمرة لإدارة المصرف عن طريق مديرها بالمنطقة الشرقية على مدى عامين بضرورة التسوية لم يتلقى المركزي البيضاء أي إجابة .
وأشار الاغا إلى أن المصرف الصحاري نسبة مساهمته في فتح اعتمادات بالمنطقة الشرقية (برقة ) هي “صفر” .
وأوضح الاغا أنه نتيجة لفصل المنظومة المصرفية لفرع مصرف ليبيا المركزي بنغازي عام 2014، بقرار من الصديق الكبير فقد تم فصل النظام المصرفي وإيقاف غرفة المقاصة بالمنطقة الشرقية، وبالتالي تسبب في حدوث شلل تام، وإيقاف المرتبات والمعاملات المالية بين المواطنين والأجهزة الحكومية التي تُنجز عن طريق غرفة المقاصة .
وتابع الاغا : “نتيجة هذا الإجراء الذي كان هدفه خلق الفوضى وزرع الفتنة، حيث أن طبيعة عمل غرفة المقاصة التي تتكون من مندوبي عن المصارف التجارية وبرئاسة المصرف المركزي، وهي تعقد جلساتها كل بداية يوم يقوم المندوب بالتقديم والإستلام بتسليم الصكوك المسحوبة على المصارف التجارية، وإستلام الصكوك المسحوبة على مصرفه، وفِي نهاية عمل الغرفة يتم إعداد قيد ويكون إما دائن في حال يكون تقديمه أكبر من إستلامه، أو مدين في حال يكون إستلامه أكبر من تقديمه، ويقوم المندوب بتسليم قيده لرئيس غرفة المقاصة، والذي يقوم باعتماده بعد مراجعته وإحالته لقسم الحسابات الجارية بالمصرف المركزي، لخصم أو إضافة قيمة القيد على حساب المصرف” . (وال- البيضاء) ر ت