موسكو 11 أبريل 2017 (وال) – قالت مصادر إعلامية إن محادثات الرئيس الإيطالي سيرجو ماتّاريلا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف، خلال زيارته لموسكو، ستتركز حول سورية وليبيا والحوار الثنائي.
هذا ويقوم الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا بناء على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة رسمية لموسكو، تأتي في ظل التوترات الدولية بعد تغير موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ناحية سورية، وبشكل خاص بشأن مصير رئيسها بشار الأسد.
وقالت مصادر إعلامية إن “الهجوم بالأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب، الذي أعزي لسلاح جوّ دمشق، وشلل مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الروسي، والإطلاق اللاحق لصواريخ أمريكية ضد مطار قاعدة الشعيرات الجوية السورية، قد غيّر بشكل جذري، موقف الولايات المتحدة، التي لم تكن ترى في الإطاحة بالأسد أولوية قبل الموت المؤلم لرجال ونساء وأطفال قرية خان شيخون”.
وتابعت “لكن تغيير ترامب الكامل لموقفه من سورية، قوّض بلا شك العلاقات المعقدة أصلا مع روسيا”، وهي “حليفة نظام دمشق”، وهكذا “بينما يتحدث العالم عن عزل موسكو، ها هو رئيس الجمهورية الايطالي، يذهب إلى الكرملين، ليؤكد مجددا خط الحوار مع الشركاء الروس الذي انطلق عام 2015”.
وذكرت المصادر الإعلامية أنه “نظرا للسياق الدولي الراهن، لا يمكن لأحد أن يتوقع عودة تشكيلة الـG7 إلى الـG8″، واختتمت بالقول إن “نية إيطاليا هي مواصلة العمل الدبلوماسي على نطاق واسع، انطلاقا من القناعة بضرورة التركيز على الحوار والتفاوض”. (وال – موسكو) ع م