البيضاء 12 أبريل 2017(وال)-استقبل معالي وزير الاقتصاد والصناعة السيد منير عصر،عدداً من شباب الجبل الأخضر وذلك لطرح العديد من النقاط حول الأوضاع الاقتصادية من بينها الاعتمادات المالية،وتسعيرة السلع والمواد الغذائية وأسباب غلاء الأسعار،والمدينة الصناعية ومعرفة خطة عمل الوزارة لحلحلة هذه المشاكل خصوصاً مع قرب شهر رمضان المبارك ،كما تناول اللقاء أيضاً إمكانية وزارة الاقتصاد لدعم جهاز الحرس البلدي في المدينة وذلك من باب التنمية المكانية.
وبخصوص الاعتمادات المصرفية لشركات التوريد أكد وزير الاقتصاد، أن وزارته لم تمنح أية اعتماد مصرفي، مُنذ عام 2014، مشيراً إلى أن الاعتمادات تحت هيمنة مركزي طرابلس برئاسة الصديق الكبير.
وحول تسعيرة المواد الغذائية والخضراوات أفاد معالي الوزير، أن سبب ارتفاع أسعارها هو الارتفاع في أجور اليد العاملة والمبيدات والأسمدة، والتي أدى ارتفاعها إلى ضعف وتوقف المزارع الليبي عن الإنتاج،ما دفع التجار إلى استيراد الخضراوات دون أي اعتمادات،وقال معاليه “إن موضوع ارتفاع سعر الخضراوات أمر شائك ويحتاج إلى صبر،ولا يمكن حله في ليلة وضحاها”.
وحول السلع التموينية أفاد معالي الوزير أن الوزارة قامت بتوفير السلع الأساسية في الجمعيات الاستهلاكية،وسيتم توزيع السلع التموينية أخرى قبل شهر رمضان.
وبخصوص قرار المدينة الصناعية المُعطل،أفاد أن تعطيل القرار تم بعد تقرير وصل إلينا من رئيس هيأة الزراعة،السيد عبدالباسط الميار وقال “قررت اعتماد المدينة الصناعية بعد استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية وأن الكُرة الآن في ملعب هيأة الزراعة”.
وبخصوص دعم الحرس البلدي البيضاء،فقد وفّر الوزير لهذا الجهاز اللباس وبعض معدات القبض وفق إمكانيات الوزارة وهذا كدعم منها لهذا الجهاز الفاعل رغم أنه ليس من اختصاصاتها ذلك.
وأكد وزير الاقتصاد أن وزارته لم تستلم أية أموال منذ شهر يونيو الماضي،معتبراً أن كل هذه الأزمات مُفتعلة من قِبل محافظ مركزي طرابلس المُقال الصديق الكبير،كما أكد أن الحكومة المؤقتة، لا يمكنها تقديم الخدمة المُثلى مادام المركزي طرابلس خارج سيطرة مجلس النواب.
وحمّل التقصير في عمل الحكومة بوجه عام ووزارة الاقتصاد والصناعة بشكل خاص هو مجلس النواب وقال “إن مجلس النواب لم يعتمد ميزانية الحكومة حتى الآن بالرغم من عرضها عليه منذ أغسطس الماضي،ولم يقم برفضها ولم يُبدِ أية ملاحظات عليها ولم يقبلها أيضاً” .(وال-البيضاء) ف خ