موسكو 12 أبريل 2017 (وال) – قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق: إن مجلس النواب أقر في جلسة أمس الثلاثاء بتخويل رئاسة مجلس النواب اختيار لجنة الحوار الجديدة.
وأشار بليحق أن الجميع ينتظر عودة ممثل مجلس النواب في الحوار الليبي، بعد المبادرات العربية الثلاث (مصر- الجزائر- تونس) في إطار إعادة الحوار الليبي، بتشكيل لجنة جديدة للحوار ممثلة للمجلس.
وأضاف المتحدث باسم مجلس النواب الليبي لبرنامج “ملفات ساخنة” على أثير إذاعة “سبوتنيك”، أن كثرة الآراء في موضوع تشكيل اللجنة، أدى إلى تخويل هيأة رئاسة المجلس باختيار لجنة الأعضاء، وترك هذه المهمة لرئاسة مجلس النواب، مع تحديد بعض الضوابط وآليات عمل هذه اللجنة، وهو ما سيكون في الأسبوع المقبل، بعد تشاور رئيس المجلس مع نائبيه واختيارهم الأسماء النهائية التي ستمثل النواب في الحوار.
من جانبه، قال رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية المختصة بالشأن الأفريقي، المستشار عبد المنعم بوصفيطة، تعليقا على المبادرة الإفريقية التي يجري صياغتها لحل الأزمة الليبية استنادا لاتفاق الصخيرات: إن هذه اللجنة رفيعة المستوى والتي يرأسها الرئيس ديني ساسو، رئيس جمهورية الكونغو، والتي بدأت أعمالها في العاصمة برازافيل، بخصوص الشأن الليبي، وما يقوض حل الأزمة.
وأضاف بوصفيطة، لبرنامج “ملفات ساخنة” على أثير إذاعة “سبوتنيك”، أنه منذ استلام رئيس غينيا كوناكري، ألفا كوندي، رئاسة الاتحاد، قرر الالتقاء بكل أطراف الأزمة، وعقد جلسات استماع بدأها مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، يوم الأحد الماضي، وتشمل جميع الأطراف من مجلس النواب والمجلس الرئاسي ومشايخ القبائل الليبية، حتى يكون لديه خلفية كاملة بما وصل له البلاد لوضح حل جذري للقضية الليبية.
وقال: إن المبادرات السابقة بخصوص ليبيا باءت بالفشل بسبب المصالح الشخصية والاتجاهات التي تخدم مصالح دول معينة، ما جعل الصورة مرتبكة في أعين الدول الصديقية لليبيا، وعدم إدراك لما تمر به ليبيا من معطيات.
وأكد بوصفيطة، أن دول الاتحاد الإفريقي وشعوبها تُكن احتراما وتقديرا لليبيا، ويهمهم خروج ليبيا من أزمتها، التي تسببت في أزمات للقارة ودول الجوار. (وال – موسكو) ع م