بنغازي 13 أبريل 2017 (وال)- تعرضت دورية تابعة لحرس الحدود الليبي الأربعاء، لهجوم من قبل مجموعات مسلحة في النقطة “1” 125 ك.م جنوب الجغبوب قرب واحة “سيوة” وفقدان “8” من الجنود.
وقال الناطق باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري إن قوة من كتيبة عمر المختار التابعة للجيش الليبي توجهت للمنطقة بعد تحديد مكان المهاجمين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن العالم تيقن الآن أن الجيش الليبي هو القوة الوحيدة القادرة على حماية 2000 كيلومتر من السواحل في ليبيا.
وحذّر المسماري – خلال مؤتمر صحفي الأسبوعي في بنغازي – من دعوات التقسيم التي بدأت تتداول من قبل بعض الدول عبر سياسييها،مطالباً القبائل الليبية بالتنبه لهذا الخطر الداهم على البلاد،مؤكداً عدم السماح بتنفيذ مخطط تقسيم ليبيا فليبيا لن تكون إلا واحدة.
وأكد المسماري أن المعارضة التشادية تقاتل مع ميليشيات تابعة لرئيس المجلس الرئاسي غير الشرعي فايز السراج، وما عرضه التلفزيون التشادي الرسمي من صور لعدد من العائدين من معارك في ليبيا.
وتابع المسماري “ما حدث يؤكد لنا ما ذكرناه سابقاً مراراً وتكراراً،فالمعارضة التشادية تقاتل جنباً إلى جنب الميليشيات التابعة للرئاسي المقترح للسيطرة على ليبيا،في المقابل أن يساعد المجلس الرئاسي على قتال المعارضة الحكومة التشادية لإطاحة بالرئيس إدريس دبي، والدليل هو عرض التلفزيون التشادي شريطاً لعدد من الأسرى التشاديين.
وأكد المسماري أن القوات المعارضة التشادية متواجدة في الجنوب بموافقة من رئيس المجلس الرئاسي المقترح فايز السراج،للقتال إلى جانب ميليشيات القوة الثالثة ضد قوات الجيش الوطني.
وقال المسماري إن القوات المسلحة نجحت في حماية الأمن الإقليمي ودول الجوار من هذه العصابات التشادية،مطالباً في الوقت ذاته وسائل الإعلام بعدم عرض أي شيء عن العمليات العسكرية للجيش الوطني، للحفاظ على سرية المعلومات لأن المعركة ماتزال مستمرة . (وال- بنغازي) ع م / ر ت