البيضاء 13 أبريل 2017 (وال) – أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، عن قلقها البالغ والكبير حيال المعلومات الخطيرة التي تثبت استخدام مرتزقة أجانب للقتال في صفوف ميليشيا القوة الثالثة بسبها وقوات سرايا الدفاع عن بنغازي المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي في الجفرة.
وأوضحت اللجنة في بيانها رقم “45” اليوم الخميس – تحصلت وكالة الأنباء الليبية – أن أحد قادة الفصائل المعارضة التشادية الإرهابية المدعو محمد حامد و يوسف كلوتو أكد على التلفزيون الرسمي التشادي أمس الأربعاء مشاركتهم في القتال في صفوف ميليشيا القوة الثالثة وسرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية في سبها ومنطقة الهلال النفطي.
وقالت اللجنة إن هذه المعلومات التي تثبت استخدام مرتزقة أجانب للقتال في ليبيا تطور خطير في مسار الصراع المسلح في ليبيا ويعرض الأمن والسلم الاجتماعي للخطر وينسف جهود إحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتحقيق المصالحة الوطنية ويعرقل جهود التوافق والحوار الوطني والاجتماعي وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا ويستوجب التصدي له وبكل الوسائل القانونية والوطنية والاجتماعية ووقف هذا التصعيد الخطير في الصراع المسلح في ليبيا.
وأكدت الوطنية لحقوق الإنسان على أن الاستعانة بالمرتزقة والمقاتلين الأجانب للقتال في صفوف أي من أطراف النزاع في حالة الحرب الأهلية والصراعات المسلحة الداخلية يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان طبقاً للقانون الدولي.
وطالبت اللجنة مكتب النائب العام والمحكمة الجنائية الدولية بفتح عاجل وشامل وجاد في هذه المعلومات الخطيرة بشأن الاستعانة بمقاتلين أجانب كمرتزقة يقاتلون في صفوف القوة الثالثة في سبها ومع قوات سرايا الدفاع عن بنغازي في الجفرة وضرورة تقديم المسؤولين عن الاستعانة بالمرتزقة للعدالة المحلية والدولية بكونها جريمة وفقاً للقانون الدولي . (وال – البيضاء) ع م