طبرق 21 أبريل 2017 (وال)- حذّر رئيس كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب الليبي الدكتور خليفة الدغاري الخميس، الأطراف الداعمة لعودة الحوار السياسي من تجاهلها للكتلة .
وطالب الدغاري في بيان – تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – أن تكون كتلة السيادة الوطنية بالمجلس شريكاً رئيسياً في كافة اللقاءات الإقليمية والعربية على كافة المستويات التي تتم داخل وخارج الوطن .
وحمّل الدغاري في بيانه قائلا : “رئاسة مجلس النواب والتي تعرف مواقف الكتلة جيداً، مسئولية أي الإخفاق، إذا ما تم الوصول إلى تفاهمات ليست الكتلة جزءاً منها، ولا تحظى بالتوافق التام داخل مجلس النواب، وستكون كافة الخيارات مفتوحة مع العلم أن الكتلة ما تزال لديها العديد من الملاحظات والرؤى التي تساهم في تأسيس الدولة واستقرارها، بعيداً عن العبث الذي يرتكز على المحاصصة الجهوية والقبلية التي في حل أزمات البلاد” .
وتابع الدغاري : “في الوقت الذي نثمن فيه كافة الجهود المحلية و الدولية التي تدعم عودة للحوار السياسي، وسماع صوت النواب المعارضين لمخرجات حوار الصخيرات، وفي مقدمتها كتلة السيادة الوطنية التي لعبت دوراً محورياً للتصدي للوصاية الدولية على ليبيا، ومشروع تقسيمها من خلال دعم الميليشيات التي تحارب الجيش الوطني، وترفض الإندماج تحت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية التابعة للشرعية” .
وتابع الدغاري : “لقد بات واضحاً إن عدد من الأطراف الخارجية تعمل على سياسة التجويع، وخنق الليبيين في قوتهم اليومي و العمل على إثارة حرب أهلية، وهو الأمر الذي يعِيه الليبيين جيداً للتسليم بسياسة الأمر الواقع، وإجبارهم على القبول بهذا الواقع” .
وتابع الدغاري : “لقد دفعت كتلة السيادة الوطنية بالمجلس النواب بكل قوة، بأن يكون للجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ودول الجوار، دوراً محورياً للاستقرار في ليبيا والمنطقة، ونريد أن ننبه لكافة هذه الأطراف إلى أن الكتلة يتم تجاوزها من المساهمة في كافه المحادثات التي تجري مع الوفود المكلفة، للتواصل مع أطراف الصراع ستحتفظ بمواقفها الوطنية” .
وتابع رئيس كتلة السيادة الوطنية : “إن لجنة حوار بهذا العدد، إذ ما صحت التسريبات تُنذر بعجز مجلس النواب وعدم توافقه على رؤية مشتركة، ومحاولات المجاملة لعضويه اللجنة التي لا تخدم المصلحة العليا للوطن” . (وال- طبرق) أ ف / ر ت