بنغازي 23 أبريل 2017 (وال) – أقر القيادي في مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي رندة العبد أنه شارك في 8 قضايا قتل وتصفية في مدينة بنغازي.
وأوضح الإرهابي خلال اعترافاته المتلفزة أنه شارك في قضية اغتيال قضية المدرس الأمريكي حيث إنه كان متواجداً في شارع الخطوط في منطقة الصابري برفقة المدعو مجدي العبد والمدعو نجيب بوهادي ومن ثم تم الاتصال بهم من قبل المدعو فرج عظمة الذي أخبرهم بأن هناك شخصاً أمريكياً لابد أن تتم تصفيته.
وأضاف العبد أن القيادي في التنظيم الإرهابي المدعو محمود البرعصي هو من أعطاهم الأوامر بالتحرك إلى شارع دبي حيث يتواجد الضحية وتمت تصفيته.
وأفاد الإرهابي رندة العبد أنه شارك في اغتيال بشير الجويلى وهو من سكان شارع الخطوط في منطقة الصابري وهو عقيد في الأمن الداخلي، موضحاً أن أمر تصفيته جاء من المدعو محمد المنفي الذي كان متكفلاً بشارع الخطوط والذي يتلقى الأوامر من محمود البرعصي.
وذكر العبد أن المنفي هو الذي كان يرصد تحركات الجويلي، مشيراً إلى أن هذه العملية نفذها هو والمدعو فرج بستان، وعامر شلوف وعمر المنفي.
وأشار إلى أنه شارك في مقتل حسام البرعصي وهو ابن خالة المدعو محمود البرعصي وعمله في الدعم المركزي وذكر أن من أعطى الأمر في هذه العملية هو محمود، لافتاً إلى أن من نفذ هذه العملية هم يحيى عبد السيد الزوي وهو من مؤسسي أنصار الشريعة وقتل في سرت، وأيمن تجاوي وأحمد قدور.
وأكد الإرهابي أن من راقب هذه العملية هو آدم البرعصي الذي اتصل بالضحية وجعله يخرج أمام بيته وتم اغتياله بعدها بكاتم صوت.
ولفت إلى أنه شارك في قضية العقيد في مركز شرطة الصابري طارق فركاش، وهو في الأمن الخارجي، لافتاً إلى أنه مازال حي إلى الآن، مشيراً إلى أن من نفذ هذه العملية محمد الخفيفي “أسبنكس” ومحمود زوبي، ورمضان الدرسي.
وأوضح العبد أن من كلف بالمراقبة هو معتصم شحات مؤكداً أن هذه العملية حدثت في منطقة الصابري بالقرب من منزل الضحية وأنه لم يكن حاضراً في هذه العملية.
واعترف الإرهابي رندة العبد أنه شارك في قضية العسكري في الصاعقة طارق حريب، مشيراً إلى أن أبناء أخوه معاذ حريب “محروقة” وعمورة حريب في تنظيم أنصار الشريعة ولا يرغبون بوجود عمهم في الصاعقة وأنهم من تكفلوا بمراقبته، ومن نفذ هذه العملية أحميدة الدالي وكان دوره سائقاً وكان رمضان أحويو متواجداً معهم.
وذكر العبد أنه شارك في اغتيال علي التاورغي ضابط في الشرطة وذكر أنه من دفعة عثمان الشرع الذي انضم الى أنصار الشريعة ” وذكر انهم أصدقاء ولكنهم تخالفوا بسبب رفض الضحية الانضمام الى أنصار الشريعة.
وأشار إلى أن من أعطى أوامر التصفية محمود البرعصي وعثمان الشرع، مؤكداً أن من راقب تحركات الضحية هو وعثمان الشرع وهم من نفذوا العملية عند جزيرة حي الفاتح.
وأفاد أنه كان شاهداً على مقتل وليد البرعصي وهو عسكري في الصاعقة من سكان الصابري مشيراً إلى أنه لم يكن مستهدفاً من قبلهم ولكن عندما وقعت معركة الصاعقة ارتدى لباسه العسكري وأخذ سلاحه وتوجه إلى الصاعقة.
وتابع العبد “أوقف البرعصي من قبل وليد البرناوي وسليمان البرناوي في استيقاف عند مفترق الليثي واقتيد بعدها إلى داخل منطقة الليثي وتم تصفيته هناك” مشيراً إلى أن دوره في هذه العملية كان قيادة السيارة التي فيها عثمان الشرع.
وأوضح الإرهابي رنة البعد أن من شارك في مقتل والد الشهيد سالم عفاريت هم محمد البرعصي الملازم عثمان الشرع في سيارة تويوتا رصاصية من سكان الوحيشى، وأحمد قدور، سليمان البرناوي، مشيراً إلى أن من كلف بالمراقبة في هذه العلمية هو ديوا فركاش، وأنه لم يكن شاهداً على هذه العملية ولكنهم تكلموا عنها أمامه.(وال – بنغازي) ع م / أ د