الجزائر 04 مايو 2017 (وال)- أدلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الخميس، بصوته في الانتخابات التشريعية وهو على كُرسي متحرك، يتنقل بواسطته منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013 .
وصوت الرئيس بوتفليقة – وفقاً لوكالة فرنس برس – بمكتب الاقتراع بمدرسة البشير الإبراهيمي بحي الأبيار بوسط العاصمة الجزائرية، برفقة شقيقيه السعيد الذي يشغل أيضاً منصب مستشاره، والموظف السامي بوزارة التكوين المهني عبد الرحيم .
يعتبر ظهور الرئيس الجزائري هو الأول أمام وسائل الإعلام الخاصة والأجنبية منذ تأديته القسم الدستوري في أبريل 2014 بمناسبة انتخابه لولاية رئاسية رابعة .
وظهر الرئيس الجزائري في لقطات مصورة عبر التلفزيون الحكومي خلال استقباله ضيوفاً آخرها كان خلال زيارة الرئيس الكونغولي دونيس ساسونغيسو في 28 مارس إلى الجزائر، بعد شهر من إلغاء زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في 20 فبراير الماضي، لعدم إمكانية استقبالها من جانب رئيس الجمهورية بسبب إصابته بـ “التهاب حاد للشعب الهوائية” .
وصافح بوتفليقة كل العاملين في المركز الانتخابي، وقدّم بطاقته لمديرة المركز، وقام مرافقه بحمل أوراق الانتخاب إلى المعزل، وبعد خروجه توجه إلى صندوق الاقتراع، لكن ابن شقيقه هو الذي وضع الورقة في الصندوق.
وأعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة البالغ من العمر 80 عاماً في 2 مارس رئيساً للمرة الرابعة في أبريل 2014، من دون أن يتمكن شخصياً من المشاركة في حملته الانتخابية نتيجة إصابته بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرك وأضعفت قدرته على الكلام، وهو قليلا ما يغادر مقر إقامته في زرالدة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية. (وال- الجزائر) ر ت