ورشفانة 06 مايو 2017 (وال) – ثمَّن عضو اتحاد مؤسسات المجتمع المدني ورشفانة مراد فهيد،دور شباب ورشفانة ونشطائها لانعقاد فعاليات ملتقى السلام،مؤكداً أن هذا الاختيار للسلام لم يأتِ من باب الصدفة،بل يعكس بجلاء حرص أهالي ورشفانة المعهود وإنشغالهم الدائم بإبراز الموروث الثقافي،والقيم الحضارية والروابط الفكرية العريقة للمدن والقبائل الليبية.
وبيّن فهيد أن عنوان المهرجان وهو السلام ويأتي في ظل حاجة ورشفانة إلى مسارات تنموية وخطوات عملية تستطيع وضع بنية ثقافية للبدء في خطوات تحقيق السلام،مؤكداً أن ورشفانة يربطها وحدة المصير والتعايش المشترك مع الليبيين.
وقال إن التسامح والتصالح والتسامي على الجراح ضرورة ملحة لمواجهة ما يعانيه المواطن الليبي من انهيار لمؤسسات الدولة ومن انتشار الفوضى .
لافتاً إلى أن ثمة حاجات وخدمات نحن بأمس الحاجة اليها،ولكن تنقصنا الشجاعة والتعالي على المصالح الفردية والفئوية الضيقة،كي ننطلق برؤية إجتماعية توحد الصف في ورشفانة حول التحديات التي تواجهها ورؤية وطنية نشارك بها في القضية الوطنية،ونساهم في حل الأزمة الليبية.
وقال فهيد إن مؤسسات المجتمع المدني ورشفانة،آلت على نفسها منذ إنشائها أن تكون صوت يعبر عن هموم أهالي ورشفانة،وأداةً لإثارة الوعي بالقضايا المصيرية التي تعيشها ليبيا.
ونوه فهيد إلى أن شباب ونشطاء ورشفانة عاقدون العزم على إحداث تغيير إيجابي في المنطقة،مشدداً على ضرورة تغيير الحكومة المركزية لسياستها الإقصائية تجاه سكانها والتعامل معها برؤية جديدة أساسها المشاركة في صنع القرار، والتعاون المثمر لإزالة أسباب الخلاف ومعالجة أثار الماضي الذي ينطلق من التطبيق الفعلي لقرارات تعويض أهالي ورشفانة علي ما لحقهم من ضرر ناجم عن الصراع المسلح .
وأكد عضو اتحاد مؤسسات المجتمع المدني ورشفانة مراد فهيد أنهم خلال المهرجان سيطلقون مبادرة تُعنى بالسلم الأهلي وتهدف إلى إعادة تنظيم المنطقة أمنياً وإدارياً وإجتماعياً برؤية جديدة وتسعى لإنهاء الفوضى، ومن شأن تطبيقها الإسهام في تغيير المشهد الورشفاني بشكل جذري.
ودعا فهيد السلطات في ليبيا،وأهالي ورشفانة إلى دعم تفعيل المبادرة وتبنيها. (وال- ورشفانة) ع م / س ع