بنغازي 15 مايو 2017 (وال)- قال آمر القوات الخاصة الصاعقة والمضلات العميد ونيس بوخمادة،إنه لم توجه أية أوامر لعدد من وحدات أو أفراد بالاعتداء أو الهجوم على مقر قسم النجدة التابع لمديرية الأمن بنغازي .
وأضاف بوخمادة بعد يوم من هجوم على مقر قسم النجدة،أن من قام بالهجوم يمثل نفسه فقط، وشخص الموضوع في الفاعل ومن معه،مؤكداً أن قوات الخاصة الصاعقة ستكون اليد التي تحمي رجال الأمن لآخر قطرة دم في آخر جندي فيها وستكون سباقه للجهاد والبناء والأمن والأمان.
وترحم العميد ونيس بوخمادة – في بيان تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – بعد يوم من حادثة الهجوم على مقر قسم النجدة أسفر عن وفاة النقيب موسى يونس المجبري،قائلاً إنه لا تهاون في أخذ حقه من الفاعلين.
وأكد آمر القوات الخاصة الصاعقة أن هذه الأفعال لا تمثل منتسبيها،وهي أفعال شخصية تُمثل من قام بها،وأن القوات الخاصة الصاعقة باشرت بفتح التحقيقات في الحادثة،ولن تتهاون مع من قام بها،وستتخذ كل الإجراءات اللازمة للقبض وتسليم من قام بهذه الجريمة الشنيعة،سواء أكان من منتسبيها أو من القوات المساندة أو من أي جهة أمنية أخرى، وأن هذه الأفعال بعيدة كل البُعد عن ما تقوم به القوات الخاصة الصاعقة من مهام وتضحيات والتي قدمت فيها الكثير من الشهداء،ومازالت تقدم لإرساء الأمن وحماية المواطن والوطن.
وتابع البيان “القوات الخاصة الصاعقة أول من قامت بالدفاع عن مديرية أمن بنغازي وقسم النجدة،خاصة في معاركها ضد الإرهابيين عندما تخاذل الجميع في حماية رجال الأمن،والتي قدمت القوات الخاصة الصاعقة عدداً من الشهداء والجرحى والمفقودين في معارك العزة أمام مديرية الأمن، وسقطوا رجالنا دفاعاً على إخوتنا ورفاقنا من قسم النجدة،فالعلاقة التي تربطنا بهم ليست علاقة عادية،بل هي علاقة أخوّة في الجهاد والتضحية من أجل البلاد والعباد” .
وحذّر آمر قوات الخاصة الصاعقة كل من يستغل هذه الأفعال لنشر الفتنه بين الأخوة والرفاق ويوجه أصابع الاتهام بين الأطراف،ليوقظ فتيل الفتنه لمصالح انتقامية ولإرباك المشهد،عليه فإن القوات الخاصة الصاعقة لن تتهاون مع المحرضين، وسيكون الرد بالسجن لكل من حرض بين الأخوة. (وال- بنغازي) ع م/ ر ت