البيضاء 28 مايو 2017 (وال) – استنكر نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن بالحكومة المؤقتة الدكتور المهدي اللباد الاشتباكات المسلحة الدائرة رحاها في العاصمة طرابلس بين المليشيات الإرهابية الخارجة عن القانون .
وقال اللباد في بيان له تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه “في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء ليبيا شهر رمضان الكريم، شهر الرحمة والغفران آملين من الله عز وجل أن يصلح حال البلاد والعباد، يصدم أبناء العاصمة الأسيرة بالاشتباكات المسلحة بين الجماعات المارقة والمليشيات الإرهابية المتناحرة المتفقة على تدمير بلادنا وقتل العباد دون ما وجه حق.
ونحن وإذ نتابع بقلق بالغ ما يحدث من قتال دون اهتمام بأمن المدنيين العزل واستخدام كافة أشكال العنف اتجاههم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والدبابات والمدافع والقصف العشوائي، فإننا ندين ونستنكر هذه الأفعال للإنسانية وأعمال العنف التي تعرض حياة الأبرياء للخطر وتطال الممتلكات العامة والخاصة بالدمار ونحمل ما يسمى “بحكومة الوفاق” المرفوضة والمجلس الرئاسي عير الدستوري مسؤولية ما يحدث وعدم مراعاة سلامة وحياة وممتلكات المدنيين.
فهم من أنكر إجرام هذه العصابات وقام بدعمها وحمايتها وهو من يكتفي بالبيانات دون ما اهتمام بحال المواطن الذي طالب بجيش وشرطة وسيادة للقانون، ونؤكد كما يبق وفعلنا مراراً أن هذه الفوضى لن تنتهي إلاّ تحرير عاصمتنا المخطوفة، وبإرساء العدالة والقانون في ظل مؤسسات شرعية وقانونية من جيش وشرطة وقضاء عادل.
وطالب اللباد في بيانه المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته اتجاه حماية المدنيين والتوقف عن دعم حكومة الوفاق المزعومة من رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي ودعمه والوقوف إلى جانبه في حربه على الإرهاب وهو من يثبت كل يوم أنه مطلب جماهيري وأنه من سيبسط سيطرته بإذن الله على كامل التراب الليبي ليهزم الإرهاب وينهي الفوضى ويحقق الأمن والأمان في أرجاء البلاد. (وال – البيضاء) ع م