القاهرة 03 يونيو 2017 (وال) – تنظم الرئاسة المصرية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي اجتماعاً مشتركاً مع لجنتي عقوبات داعش والقاعدة الإرهابي وعقوبات ليبيا بالمجلس حول تحديات مكافحة الإرهاب في ليبيا، في 27 يونيو الجاري بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عمرو أبو العطا، وفقا لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» الجمعة، إن الدعوة للاجتماع جاءت بتكليف من وزير الخارجية المصري سامح شكري، مؤكدا على أن أهمية الاجتماع تزداد بالنسبة لمصر على إثر الأحداث الإرهابية التي شهدتها محافظة المنيا مؤخراً، «والتي ارتكبها إرهابيون حصلوا على التدريب والتمويل والتسليح في معسكرات للإرهاب موجودة في بعض المناطق بليبيا، فضلاً عن كون مصر دولة جوار لليبيا، وأكثر الدول حرصاً على القضاء على الإرهاب وتحقيق الاستقرار في ليبيا».
وقال أبوالعطا إن مصر ستتولي رئاسة الاجتماع بالاشتراك مع رئيسي لجنة عقوبات «داعش» والقاعدة ولجنة عقوبات ليبيا.
وأشار إلى أنه يتسم بالأهمية القصوى «لأنه سوف يتناول التهديدات الإرهابية الراهنة في ليبيا، والتحديات التي تواجهها ليبيا في مكافحة الإرهاب، والمساعدات المُقدمة إليها بواسطة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب».
وأضاف أن مصر حرصت على أن يكون الاجتماع مفتوحاً لمشاركة جميع الدول أعضاء الأمم المتحدة، وكافة أجهزة المعنية التابعة للأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية، دون أن يكون قاصراً فقط على مشاركة الدول الـ15 أعضاء مجلس الأمن.
وأرجع أبو العطا ذلك حتي يتسنى للجميع الاطلاع على حقائق الأمور بالنسبة للجهود التي تُبذل للقضاء على الإرهاب في ليبيا وتحقيق الاستقرار فيها في الوقت الذي تعمل فيه حفنه من الدول على إمداد الإرهاب بالمال والسلاح بما يؤدى إلى استمرار تردى الأوضاع في ليبيا، ويشكل تهديداً لدول الجوار وللسلم والأمن الدوليين . ( وال – القاهرة) ع م