البيضاء 22 أغسطس 2017(وال)- دانت سيادة وكيل مساعد شؤون حقوق الإنسان، في وزارة العدل في الحكومة الليبية المؤقتة أ.سحر بانون ما وصفته بـ”الصمت المريب والمشين” لكل الجهات الدولية والوطنية المحلية تجاه واقعة اختطاف، رئيس وزراء ليبيا الأسبق على زيدان أثناء وجوده في أحد الفنادق داخل العاصمة في طرابلس.
وبينت بانون في بيانها الصادر اليوم في مدينة البيضاء، أن المختطف قد لبى دعوة قدمت له مما يسمى بالمجلس الرئاسي، ووصل على إثرها للعاصمة عبر مطارها الرسمي.
وأوضحت أنه لم تمضي يومان على وجود علي زيدان، في الفندق حتى هوجم داخل مقر إقامته في الفندق، واقتيد من قبل مجموعة مسلحة لمكان غير معلوم وسط “صمت مطبق” من القائمين على التحكم بالتكتلات المسلحة داخل العاصمة.
وطالبت بشكل فوري من مكتب النائب العام في طرابلس، بتأكيد أو نفي صدور تعليمات من قبله لاحتجاز، السيد على زيدان، كما طالبت بالإفصاح عن مكان احتجازه،وإن نفي ذلك يلزم وفق القانون فتح تحقيق فوري في الواقعة.
وحملت بانون من وجهة الدعوة الرسمية مسؤولية ما حدث لرئيس الوزراء الأسبق، وبينت أنه بالدرجة الأولى يتحملها المجلس الرئاسي، الذي وجه الدعوة للمختطَف وقالت” إن من المفترض على الرئاسي أن يتحمل مغبة استدراج زيدان إلى مدينة خارج سيطرته”.
كما حملت المسؤولية للبعثة الأممية التي صرحت في عديد المرات أنها تشرف على الترتيبات الأمنية، وأن العاصمة الليبية طرابلس آمنة.
وأكدت بانون أن السيد على زيدان مواطن ليبي، ولم يدخل العاصمة خلسة،بل دخلها بناءً على دعوة رسمية وجهت له،ولا يوجد بحقه أية مذكرة ترقب أو ضبط أو إحضار كما أشيع في وسائل الإعلام.( وال – البيضاء) أ ف / س ع