بنغازي 24 أغسطس 2017 (وال)- فنّد السيد رئيس مصلحة الآثار الليبية في الحكومة الليبية المؤقتة الدكتور أحمد حسين، الأخبار المتداولة في بعض الوسائل الإعلامية والتي أشارت في تقاريرها إلى أن جامعة “درهام” البريطانية هي من أطلقت مشروع المسح الأثري في مدينة المرج.
وأوضح حسين أن مصلحة الآثار الليبية قد أطلقت المشروع بسواعد وطنية وبحاث ليبيين ليكون مشروعاً وطنياً بامتياز ليمهد للبدء في البحث العلمي عن المدينة الضائعة “باركي”.
وأضاف حسين أن الخبر المنشور عارٍ تماماً عن الصحة حيث إن دور جامعة “درهام” يقتصر على تدريب فريق من البحاث الليبيين على استعمال أحدث تقنيات المسح الأثري وخاصة تقنية المسح “الجيوفيزيقي” بأموال مخصصة لليبيا من الخارجية البريطانية وليس لـ”درهام” علاقة بالمشروع.
وقال” هو يخص مصلحة الآثار الليبية بعد تنسيقها مع عميد بلدية المرج”.
يشار إلى أن المصلحة قد أطلقت في الأسبوع الماضي مشروعاً للمسح الأثري في مدينة المرج وشمل المنطقة الواقعة من حدود الغريق شرقاً إلى وادي العقر غرباً ومن منطقة الشليوني جنوباً إلى حدود منطقة الخوابي شمالاً وسينتهي العمل به اليوم الخميس ليسلم فريق العمل المصلحة كافة التقارير المتعلقة بالمشروع في الأيام القليلة المقبلة؛ لاتخاذ القرار المناسب لاستكمال مشروع المسح أو البدء في الحفريات.(وال-بنغازي) ف خ