بنغازي 05 سبتمبر 2017 (وال) – أرجع عاشور شوايل وزير الداخلية الأسبق في حكومة عبد الرحيم الكيب العملية التي استهدفته بتفجير سيارة مفخخة في منطقة الماجوري في مدينة بنغازي إلى وجود نوع من التراخي الأمني بعد أن تم تحرير المدينة بنسبة كبيرة في حينها وهو ما يحتم على قوات الأمن التصدي للخلايا النائمة.
وأشاد شوايل فى أول حديث له بعد نجاته من القتل بدور القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في نقله للعلاج بعد إصابته فضلا عن الإشادة بدور دولة الإمارات والجالية الليبية فيها وقنصل ليبيا إبراهيم الجامعي لتوفيرهم أفضل سبل العلاج له، وذلك خلال استضافته في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد.
وتوجه الوزير السابق بالشكر في ذات الوقت للحكومة المؤقتة إزاء محاولتها تقديم المساعدة له و كذلك دور مجلس النواب الذي استنكر العملية وموقف أهل مدن بنغازي وطرابلس والكفرة وجالو ومشايخ مدينة بني وليد ومن وصفهم بالأصوات المعتدلة من داخل مدينة مصراتة الذين وقفوا معه في محنته معتبراً ذلك مؤشراً على أن ليبيا ستكون بخير.
وأضاف بأن توحد موقف الجالية الليبية في الإمارات من كل المناطق من الشرق والغرب والجنوب إزاء ما حدث له أعطى مثالا لنموذج المجتمع الممثل للقوة الصامتة من المساكين والبسطاء من المتضررين وليس لديهم القوة لمواجهة أصحاب السلاح والأجندات الخارجية. ( وال – بنغازي) ع م