باريس 09 سبتمبر 2017 (وال)- احتفلت منظمة اليونسكو للثقافة والتربية والعلوم مساء الجمعة، باليوم العالمي “لمحو الأمية الرقمية” .
هذا وجاء ذلك خلال احتفال أقيم بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، ويهدف إلى النظر في مهارات الكتابة والقراءة الأساسية التي يحتاج الناس في مجتمعات؛ يتزايد فيها دور التكنولوجيا والأدوات الرقمية والسياسات والبرامج الفعّالة لمحو الأمية، من أجل إعمال الفرص التي يتيحها العالم الرقمي .
وذكر مكتب إعلام الجمهور بالمنظمة – في بيان – أن الاحتفالية تمثلت في توزيع جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2017، من أجل تكريم أفضل الممارسات لتعليم القراءة والكتابة حول العالم، فيما يتعلق بموضوع هذا العام .
وأضاف المكتب أن العالم بأكمله يحتفل بهذا اليوم سنوياً، مشيرة إلى أن الاحتفال حضره عدد من الحكومات والمنظمات متعددة وثنائية الأطراف، والقطاعات الخاصة، والمجتمعات المحلية، والمعلمين والمتعلمين والخبراء والمتخصصين في هذا المجال .
وأشار المكتب إلى أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي، يُتيح الفرصة لإبراز الإنجازات ودراسة طرق مواجهة التحديات المتبقية، من أجل تعزيز محو الأمية كجزء لا يتجزأ من عملية التعلم مدى الحياة, وذلك ضمن إطار خطة التعليم حتى عام 2030 .
وأوضح المكتب أن التعليم الرقمي يتيح للناس فرصاً جديدة تمكنهم من تطوير كافة مجالات حياتهم، لاسيما فيما يتعلق بالوصول إلى المعلومات وإدارة المعارف، وبناء الشبكات والخدمات الاجتماعية والإنتاج الصناعي وأسلوب العمل .
وأفاد المكتب بأن هناك كثير من الأشخاص الذين يفتقرون إلى إمكانية الحصول على هذه التكنولوجيات الرقمية، والمعارف والمهارات والكفاءات اللازمة، لاستخدامها قد ينتهي بهم المطاف كفئة مهمشة في ظل المجتمعات الرقميّة، ولذلك فإن تعلم القراءة والكتابة تُعد من أحد المهارات الأساسيّ لهم .
وأشار المكتب إلى أنه قد انتشرت في الآونة الأخيرة فيما يسمى ” بالتكنولوجيات الرقميّة”، وأصبحت تُؤثر بصورة أساسيّة على طريقة حياة الناس وعملهم وتعايشهم مع الآخرين . (وال – باريس) أ ج/ ر ت