دمشق 10 سبتمبر2017 ( وال ) – تقدم الجيش السوري و ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في حملتين منفصلتين في شرق سوريا يوم أمس السبت مما زاد من الضغوط على مساحة الأراضي المتقلصة التي مايزال تنظيم داعش الإرهابي يسيطر عليها في مناطق غنية بالنفط قرب الحدود مع العراق.
وقال قائد في الجيش السوري إن قوات الجيش شقت طريقها إلى قاعدة جوية على مشارف مدينة دير الزور التي يحاصرها مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي منذ سنوات.
ويمثل هذا التقدم ضد تنظيم داعش الإرهابي ضربة أخرى لسيطرته على أراضٍ ظلت خاضعة له سنوات ومن المرجح أن يؤدي إلى وضع قوات سوريا الديمقراطية وقوات الجيش السوري على مسافة أكثر قربا من بعضهما بعضا.
وكانت طائرة أمريكية قد أسقطت طائرة عسكرية سورية قرب الرقة في يونيو الماضي واتهمت ميليشيات سوريا الديمقراطية الحكومة السورية بقصف مواقعها على نحو أظهر خطر التصعيد بين الأطراف السورية.
وذكرت القيادة العامة لمجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيات المعارضة السورية المسلحة والتي تقاتل ضمن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية إن العملية في محافظة دير الزور تهدف إلى السيطرة على مناطق في ريفها الشمالي والشرقي والتقدم صوب الفرات.
وأفاد القيادي في قوات مجلس دير الزور العسكري في تصريحات لرويترز أحمد أبو خولة بعد الإعلان ”الخطوة الأولى هي تحرير الضفة الشرقية لنهر الفرات وتحرير ما تبقى من أراضي الجز القيادي في يرة السورية الموجودة فيها داعش“.
وتابع إن قوات سوريا الديمقراطية لا تتوقع اشتباكات مع قوات الجيش السوري أثناء تقدمها لكنه قال ”لا يوجد قلق لكن نحن كقوة عسكرية لدينا تجهيزات وتحضيرات،أي قوة معادية حسب وصفه تطلق النار باتجاه قواتنا سوف نرد“.
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان التابع للمعارضة السورية إن قوات سوريا الديمقراطية تقدمت بالفعل أمام تنظيم داعش الإرهابي الريف الشمالي الغربي لدير الزور وسيطرت على عدد من التلال وإحدى القرى. ( وال – دمشق ) م هــ/أ د