المرج 13 سبتمبر 2017 (وال) – لاشك أن لعيد الأضحى المبارك تأثير كبير على أسواق اللحوم البيضاء المتمثلة في الدواجن والأسماك حيث تشهد تجارة اللحوم البيضاء خلال موسم العيد وما بعد العيد ركوداً يؤثر بالسلب على ممتهنين التجارة .
وكالة الأنباء الليبية رصدت في جولة ميدانية داخل الأسواق بمدينة المرج تأثير عيد الأضحى المبارك على التُجار وما تشهده الأسواق من ركود فترة ما بعد العيد .
يقول أحمد العرفي أحد التُجار إن عيد الأضحى المبارك قد أثر بالسلب على تجارتهم حيث قل السحب على اللحوم البيضاء، وخاصة الدواجن وذلك قبيل العيد بيومين، منوهاً إن السوق قد شهد انتعاش طفيف منذ مساء الجمعة الماضي .
وبين العرفي أن ارتفاع أسعار الدواجن خارج عن إراداتهم كتُجار، مبرر الارتفاع السابق للدواجن بغية تحقيق صافى الربح لهم وللعاملين بالمحلات، أما بخصوص انخفاض الأسعار الحالية والتي تصل إلى 17 و18 دينار ليبي، اعتبر أن انخفاض الأسعار عن الأسعار السابقة التي تجاوزت 20 دينار ليبي “بالجيد للزبون وللتجار، فكلما قل السعر كثر الطلب ” .
ومن جانبه، يؤكد حمدي أحمد عبد الفتاح عامل بأحد المحلات “مصري الجنسية” أن بعض المحلات قد أغلقت أبوابها حتى رابع أيام العيد. حيث قل الطلب فيما عدا محبي اللحوم البيضاء والمتنزهين، ويري أن السوق سيصعد، وترتفع الأسعار لتصل تقريبا إلى 25 دينار، وذلك حسب الموسم وكثرة الطلب بعد فترة العيد “.
فقد اعتاد التُجار – بحسب حمدي أحمد – تزامن ركود الأسواق مع هبوط الأسعار ومن ثم إقبال وارتفاع تدريجي لتصل إلى سابق أسعارها وربما الأعلى “.
عصام الحاسي أحد الباعة يقول إن تفاوت الأسعار وارتفاعها نتيجة “هيمنة تجار اللحوم البيضاء على السوق”، ويختلف عن الآخرين حيث اعتبر الحاسي أن الإقبال قد شهد ركود نتيجة ارتفاع الأسعار والحالة الاقتصادية للمواطن وتوفر اللحوم المستوردة بأسعار تُقارب أسعار الدواجن فيما عدا أسواق الأسماك فلها محبين وزبون دائم وفى الأغلب هم العمالة الوافدة .
ويرى المواطن عبدالله الشريف زبون: أن الأسعار وإن انخفضت لازالت مرتفعة، فهي لا تتوازن مع الحالة الاقتصادية لمعظم المواطنين خاصة في هذه الفترة، ويأمل أن تضع الدولة حلول بالرقابة على الأسعار وتحديدها بشكل ثابت ومحدد فقد تتفاوت الأسعار بين المحلات والمناطق ناهيك عن المواسم . ( وال – المرج) أ ف/ ع م