بنغازي 29 سبتمبر 2017 (وال) – طالب مجلس حكماء وشورى ليبيا مجلس الوزراء في الحكومة الليبية المؤقتة بإصدار قرار باعتبار أعضاء وفد المصالحة الذين اغتيلوا في الطريق الرابط بين الشقيقة ومزدة شهداء ومعاملة أسرهم بما يعامل به أسر الشهداء.
واستنكر المجلس في بيان صدر اليوم الجمعة الاعتداء على رجال المصالحة، داعيا جميع المسؤولين لتكثيف جهودهم تجاه الجناة، ومن وراءهم من تيارات لا تريد صلاح البلاد .
وفي ذات الشأن قدم مجلس الوزراء في الحكومة الليبية المؤقتة التعازي في استشهاد كل من الشيخ عبدالله انطاط، والشيخ خميس اسباقة وهما عضوا المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بني وليد ورجال المصالحة الأجلاء، واللذان استشهداء إثر عملية غادرة جبانة تعرضا إليها مع فردي أمن كانا يرافقهما وهما الشرطي موسى مسعود الضبع، والشرطي عادل ميلاد علي الجديري بطريق الشقيقة مزدة بعد أن كان الوفد في طريقه لحل خلاف العوينية ومزدة والخلايفة.
وقال مجلس الوزراء في بيان له اطلعت وكالة الأنباء الليبية عليه اليوم الجمعة إنه لا يسعنا إزاء هذا المصاب الأليم إلا أن نتقدم إلى المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة وذوي الشهداء بصادق المواساة القلبية تجاه مصابنا الجلل هذا.
ودعا مجلس الوزراء أبطال القوات المسلحة العربية الليبية ورجال الأمن الأشداء للضرب بيدٍ من حديدٍ لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن الاجتماعي المتعارف عليه في تلك المناطق، والبحث عن الذين يقفون خلف هذه العملية الجبانة سواء أكان الهدف منها الاغتيال السياسي أو السرقة بالإكراه. ( وال – بنغازي) ع م